على هامش الملتقى الوطني الثاني للعدو الريفي المنظم مؤخرا من طرف النادي الرياضي وداد السمارة فرع ألعاب القوى تحت إشراف الجامعة الملكية لألعاب القوى بحلبة ساحة المهرجان بمدينة السمارة، خص حميد بومدين رئيس النادي العلم الرياضي بحوار هذا نصه: س: ما هو تقييمك لهذا العرس الرياضي؟ ج: فيما يخص هذه التظاهرة التي أقيمت بالسمارة، العاصمة العلمية والروحية لأقاليمنا الجنوبية، فهي عرس رياضي مهم بالمقارنة مع عدد المشاركين والشخصيات المدنية والعسكرية التي تابعت أطوار هذا الملتقى بالإضافة إلى الجمهور الغفير من محبي هذا النوع من الرياضة الذي تابعها، وقد عرف هذا الملتقى الثاني تنظيما محكما دون أن تسجل أي حوادث تذكر نتيجة يقظة اللجنة التنظيمية وكل الشركاء من وقاية مدنية والهلال الأحمر... س: كيف استطاع النادي تنظيم تظاهرة من هذا الحجم؟ - ج: نادي وداد السمارة لألعاب القوى راكم تجربة مهمة بعد تأسيسه سنة 1993 بفضل تكاثف الجهود ونكران الذات والإيمان القوي بأن الرياضة بصفة عامة هي السبيل لتحقيق نهضة كبيرة بكل الميادين،فالنادي ومنذ تأسيسه نظم تظاهرات رياضية من قبيل سباقات على الطريق وملتقيات للعدو الريفي، ونؤكد أن العمل الجاد بالضرورة يحتاج إلى تشجيع ومساندة من الجهات المسؤولة والغيورين والشكر موصول لهم عن ذلك عبر جريدة العلم«. س: على ما يبدو، عازمون جعل هذه التظاهرة سنوية؟ - ج: بالتأكيد، هذه هي النسخة الثانية لهذا الملتقى تحت اسم المرحوم لحبيب حبوها والذي كان في نسخته الأولى جهويا ثم وطنيا هذه السنة، ونحن عازمون ?النادي- رفقة عائلة المرحوم لتطوير هذا الملتقى وجعله دوليا في السنة المقبلة، بتنظيم سباق على الطريق في مسافة 10000م ونأمل مشاركة أجود العدائيين ومنذ الآن نوجه دعوتنا عبر منبر العلم للمشاركة المكثفة في الملتقى والتغطية الإعلامية إن شاء الله. س: كيف تنظرون إلى المستقبل؟ وما هي طموحات النادي؟ -ج: نحن متفائلون ولنا ثقة كبير في قدراتنا، خاصة أننا نؤمن بأن التنمية البشرية هي أساس التقدم والازدهار، فالموارد البشرية متوفرة ومنخرطي النادي في تطور والذي يوازيه ازدياد الحاجيات، فالنادي تحدوه الإرادة لخلق مدرسة لممارسة ألعاب القوى لتأهيل الشباب وفجر طاقتهم الإبداعية وكذا التوفر على وسيلة نقل خاصة لتبسيط المسافات بين الجنوب والشمال والمشاركة في كل الملتقيات وخلق جسر تواصل وتلاقح بين كل شباب الوطن. س: كلمة ختامية؟ - تحية لطاقم جريدة العلم وأشكر عامل الإقليم وعائلة المرحوم لحبيب حبوها على دعمهم للنادي لإنجاح هذا الملتقى الوطني الثاني وكذا كل المساهمين والمشاركين ولقاؤنا إن شاء الله يتجدد في السنة المقبلة وفي حلة جديدة مع مفاجآت سارة. حاوره: إبراهيم بنوفغى