مدينة الاستثناءات بامتياز من التضييق على الحريات إلى أهانه المواطنين و الإجهاز على حقوقهم و لا من يحرك ساكنا... هده الأيام رفض باشا المدينة تسلم ظرف وصله عبر البريد المضمون يحمل شكاية مواطن حرص هدا الأخير على أن يرفق الطرف بوصل الإشعار بالتسلًُم ... المسؤول ألمدكور لم يكلف نفسه عناء الاستلام فما بالك بالاطلاع على مضمون الشكاية ..؟ و ما هي ألا أيام حتى أعادت إدارة البريد الرسالة إلى صاحبها و قد سجلت على ظهرها رفض الباشا تسلمها ؟ (انظر الصور) سلوك السيد الباشا ليس بالشيء الجديد بل أمر ثابت و مستقر لأنه يسير كغيره المرفق العمومي بذهنية الراعي و القطيع. و ما أقدم عليه يؤكد أمران لا ثالث لهما فأما انه يعتبر نفسه فوق القانون و من تم قضايا المواطن لا تعني له شيء و أما انه مشغول بقضاياه الخاصة التي تستغرق كل وقته. وهدا شيء وارد و محتمل جدا خصوصا وان الأغلبية المطلقة من الوافدين على المنطقة من المسؤولين يخصصون جل أوقاتهم في تدبير تنمية ثرواتهم العقارية و المالية ضاربين بعرض الحائط واجبهم المهنية ؟