مع تعين المسؤول الأول بالمنطقة ضنت الساكنة انه سيكون متميزا في أدائه خصوصا وان التعين جاء في سياق متغيرات محلية و إقليمية و دولية لكن ما حصل هو العكس تماما.؟ خلال حواراته الماراطونية مع كافة الشرائح و الفعاليات بالمنطقة ظل يحاول أمام البعض خلط شعبان مع رمضان من خلال أثارة ورقة الانفصال و هو في دلك أنما يقوم باستنساخ طرق من سبقوه و يشاطرهم ممارسة تقنية كيف تجعل الشيء المزعج يخلصك من نفسه بنفسه...؟ و هده التقنية مستوحاة من عالم الحشرات خصوصا من العقارب و كيف تقتل نفسها بنفسها حيث لدفعها للقيام بدلك يجب فقط أحاطتها بالنار من كل جانب؟ و باعتبار المواطن مصدر إزعاج، لا صاحب حق، يجتهد المسؤولين في صد طلباته عبر اقتباس التقنية السابقة لدفعه للانشغال بنفسه بالتافه من الأمور لكي يصرف النظر عن مطالبة الإدارة!!؟. و في هدا السياق بمجرد ما تسلم عميمي عمله بالمنطقة حتى طفت عيوبه على السطح ليتأكد للجميع أن دار لقمان على حالها. في البداية سخر أبواقه وشرعت تتحدث عن الصراع الدائر بينه و بين رئيس المجلس البلدي و رؤساء الجماعات؟ خصوصا حول بطائق الإنعاش و بعد حين يأتي سيأتي الخبر اليقين بان الصراع بين المسؤولين بالمنطقة مجرد سحابة صيف عابرة حيث العامل و المنتخبين سيتفقون على أن صرف تلك البطائق بالجرعة رغم أن ما رصد من بطائق لن لا يلبي حتى ربع عدد المحصين من أرامل ودوي الحاجات و أصحاب السواعد فما بالك بالمعطلين أللدين افرش لهم الوالي الورد و خلق منهم تيارين ضمن سياسة فرق تسد ؟ الوالي المبدع ابتكر أسلوب جديد في ضبط و تدبير الحركات الاحتجاجية عبر ممارسة هواية القنص بالأظرفه الكاتمة للصوت التي أصابت صفوف المحتجين و كتمت صوت العديد منهم..؟ كرم عامل الإقليم حفز رئيس المجلس البلدي على دعم المعطلين وبسخاء السؤال هو لمادا هدا الأسلوب و في هده الظروف بالذات؟ و أين لهم بكل هده السيولة التي يوزعونها بسخاء ذات اليمين و ذات الشمال فهي قطعا لن تحل المشاكل بل ستضاعفها أكثر و أكثر لان ما ينتظره المواطن المقهور في ظل حركة التغيير التي لا تزيدها الأيام ألا زخما اكبر من دلك...؟