بيان استنكاري قال سبحانه و تعالى: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله و نعم الوكيل". في سابقة من سلسلة الإبداعات القمعية البغيضة التي طبعت التاريخ المخزني المخزي الذي استهدف و لا يزال حرية المواطن المغربي و حقوقه و كرامته و كل مقومات إنسانيته، و أمام الركام الكاسد لأوهام الإصلاح الممنوح و سراب الوعود البالية الواهية التي ملها الشعب المغربي المقهور الذي أبى إلا أن يكسر أكذوبة الإستثناء المخزنية و يصرخ في وجه الإستبداد و كل رموز الفساد و الإفساد المدللين المتنفذين، أقدمت قوات القمع السادية ممثلة في المدعو حمو الصابي(ضابط أمن) و شريكه المدعو نورالدين الزروالي(خليفة) على الإعتداء على الأخ الأستاذ –عبد الله مرشد – عضو جماعة العدل والإحسان بطانطان بالضرب المبرح و الركل على مستوى الرأس و البطن بشكل همجي موغل في الوحشية و سرقة هاتفه المحمول بطريقة قطاع الطرق الرخيصة. و حاول الجهاز المخزني القمعي بقيادة الباشا القيام باختطاف الأخ الضحية بعد أن سقط شبه مغشي عليه، لولا تدخل أعضاء من الجماعة و مجموعة من الشرفاء. و جدير بالذكر أن هذا الإعتداء جاء بعد أن كان الأخ يغطي إحدى المسيرات الإحتجاجية باستعمال هاتفه النقال، على أن الجديد الغريب الذي حملته التغييرات التي ما فتئت أبواق المخزن الإعلامية تتفنن في التغزل بها، هو صيغة التبرير المخزني الغريب العجيب لهذا السلوك المشين في حق الأخ مرشد ( تصوير المسيرة الإحتجاجية من مسافة غير مسموح بها؟؟؟؟؟) في سياق هذا الإستهتار الهمجي و الإصرار على لغة الهراوة والقمع و التنكيل، نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي : 1- إدانتنا المطلقة لهذا السلوك الهمجي الذي يؤكد زيف الشعارات و غياب أية نية في فتح الطريق أمام التغيير الحقيقي . 2- استمرارنا في النضال في صف الشعب المغربي المقهور ضد كل أشكال الإستبداد والعسف والظلم. 3- دعمنا المطلق لحركة 20 فبراير و كل نضالات فئاته المفقرة المظلومة . 4- دعوتنا لكل الغيورين على مصلحة الوطن وكرامة المواطن إلى النضال و التضامن لإنقاذ البلاد من سطوة الإستبداد و جور المفسدين المتلاعبين بالحقوق و الأرزاق. (وسيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم و إنها لعقبة تقتحم حتى النصر طانطان 07 جمادى الثانية 1432 ه / الموافق ل 11 ماي 2011.