نظم عدد من لشباب المنحدرين من الصحراء، اليوم الأحد، وقفة فى ساحة "التروكاديرو" بقلب العاصمة الفرنسية باريس، تخليدا للذكرى الثالثة لإستشهاد المناضل صيكا براهيم. وأعرب الشباب، فى بيان أصدره اليوم، توصلت "صحراء بريس" بنسخة منه عن تثمنها لموقف عائلة الشهيد صيكا براهيم الرافض لكل أشكال الترغيب ، والترهيب التي تلجأ لها الدولة المغربية لطمس هذه الجريمة النكراء حسب ما ورد في البيان.دعمها لكيان الدولة وكافة مؤسساتها، خصوصًا مسيرة الإصلاح والتنمية التى تنتهجها القيادة الوطنية فى قطاعات عدة. وحمل البيان الدولة المغربية مسؤولية إستمرارها في تجاهل مطالب عائلة الشهيد ورفاقه ، والحركة الحقوقية المحلية والدولية المطالبة بالتحقيق الدولي المستقل. نص البيان: لجنة قسم الشهيد إبراهيم صيكا بأوروبا باريس : 14 أبريل 2019 بيان رقم 1 في الذكرى الثالثة للإعتقال ، والإغتيال السياسيين اللذين تعرض لهما الشهيد صيكا براهيم التي تصادف الفترة الممتدة بين 1 و 15 من أبريل / نيسان من كل عام ، نستحضر مجموعة من التجاوزات منذ لحظة إختطاف الرفيق صيكا براهيم حيث كان يهم رفقة رفيقين آخرين تنفيذ وقفة إحتجاجية أعلن عليها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم في جمع عام ، و بعد إختطافه وحيدا تم تكبيله وتعذيبه في سيارة الكراهية أولا ثم تنقيله بين مختلف مخافر العنف والحقد ، ليبدأ مسلسل آخر يتمثل في فبركة ملف يدعي فيه شرطي أنه تعرض للعنف من قبل الشهيد ويستخرج شهادة طبية مسلمة من قبل طبيبة معروفة عند القاصي والداني بسلوكها اللاإنساني ، والسئ جدا ، وقد شاء القدر أن يفضح الطرفين حيث سلمت شهادة طبية في الساعة الخامسة ، و كتابة المحضر يتحدث عن توقيف الشهيد في الساعة الخامسة والنصف أي أن الشهادة الطبية أخذت قبل توقيف الشهيد بنصف ساعة ، ثم بعد ذلك رفض النيابة العامة مطلب الكشف الطبي للشهيد الذي أكد لهم تعرضه للتعذيب ، و رفض الوكيل العام بمحكمة الإستئناف فتح تحقيق في إقتحام بيت العائلة الذي لم تأتي على ذكره الجهة التي نفذت إعتقال الشهيد صيكا براهيم ، كما رفض الوكيل العام طلب العائلة بنقل إبنها من المستشفى العام أو مايسمى بمستشفى الحسن الثاني إلى مصحة خاصة في إنتهاك صارخ للقانون المغربي ، ولكل القوانين والمواثيق الدولية ، وصولا إلى دفنه بطريقة سرية دون حضور عائلته ، ورفاقه ، وهو إنتهاك آخر للقانون الدولي ، وأمام هذا الوضع وبعد كل النداءات الصادرة من عائلة الشهيد ورفاقه ومن مختلف المنظمات الحقوقية المحلية ، والدولية بضرورة كشف الحقيقة للراي العام من خلال تحقيق دولي مستقل ، نجدد اليوم من قلب العاصمة الفرنسة هذا النداء بضرورة تحقيق دولي مستقل في عملية الإعتقال والإغتيال السياسيين اللذين تعرضا لهما الشهيد صيكا براهيم ، ونجدد معها العزم على إتخاذ خطوات قانونية في هذا الإتجاه ، وفق صلاحيات القضاء الفرنسي والأوربي بشكل خاص والقضاء الدولي بشكل عام ، خصوصا مع وجود تقارير دولية تحدثت عن هذه الجريمة السياسية التي إرتكبها النظام المغربي في حق صوت من أصوات الحرية . وعليه نعلن للرأي العام المحلي ، والدولي مايلي : أولا : تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة الحركات الإحتجاجية السلمية ، وخاصة حركات المعطلين الصحراويين المضطهدة . ثانيا : نثمن موقف عائلة الشهيد صيكا براهيم الرافض لكل أشكال الترغيب ، والترهيب التي تلجأ لها الدولة المغربية لطمس هذه الجريمة النكراء . ثالثا : نشد بحرارة على موقف أم الشهيد صيكا براهيم الثابت ، و سعيها الدؤوب من أجل كشف الحقيقة كاملة غير منقوصة . رابعا : نثمن موقف عائلة الشهيد محمد عالي ماسك في قضية إبنها ، وتشبتها بالحقيقة في قضية عادلة لمعطل همشته سياسات إنتقامية للنظام المخزني القائم بالمغرب . خامسا : نحمل الدولة المغربية مسؤولية إستمرارها في تجاهل مطالب عائلة الشهيد ورفاقه ، والحركة الحقوقية المحلية والدولية المطالبة بالتحقيق الدولي المستقل .