التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين كليميم في : 04 سبتمبر / أيلول 2017 قسم الشهيد
بيان للرأي العام عمد نائب قوات التدخل السريع بكليميم يوم الأربعاء 23 غشت 2017 حوالي الساعة الحادية عشرعلى الإعتداء اللفظي والسب والشتم بأقدح الكلمات ، ومحاولة الإعتداء الجسدي والتهديد بتصفية الرفيق المهابة الدرعي عضو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين قسم الشهيد ، ويأتي هذا الإعتداء على خلفية المشاركة والإلتزام المستمر للرفيق المهابة بكافة الأشكال الإحتجاجية التي ينظمها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين قسم الشهيد ، ومواقفه الثابتة الرافضة لكل أشكال الإبتزاز والترهيب في قضية الإغتيال السياسي الذي تعرض له الرفيق المناضل البطل الشهيد صيكا براهيم . ويعتبر هذا الإعتداء الثالث على الرفيق المهابة من قبل هذا المسؤول الأمني المعروف بعدائه للمناضلين ولكافة الحركات الإحتجاجية السلمية ، وتصرفاته الرعناء موثقة بالصوت والصورة ، ومجموعة كبيرة من الشكايات ، ورغم ذلك لم تحرك الدولة ساكنا مما يؤكد أن هذه الممارسات ممنهجة ، ومحمية ، ويؤكد أن اللغة القانونية والحقوقية التي ترفعها الدولة المغربية كإحترام الحريات ، والقانون ، والمؤسسات ، والإلتزام الدولي ليست إلا شعارات للتسويق الخارجي ترفعها الدولة المغربية لفك الطوق الذي تفرضه عليها المؤسسات الحقوقية الدولية ، هذه الأخيرة التي كشفت حجم الإنتهاكات الممنهجة في مناطق كثيرة منها الإقليم الصحراوي ، ومسؤولية النظام المغربي المباشر عليها . إن هذه الإنتهاكات والممارسات ، وحماية مرتكبيها لن ترهبنا ، ولن تثنينا عن الإستمرار في نهجنا السلمي ، وحركتنا الإحتجاجية الأطول في تاريخ المنطقة ، والتي قدمت شهيدا مؤمنا بقضايا الإنسان العادلة والمشروعة ، ومعتقلون لازالوا قابعون في السجون بسبب مواقفهم من مشروعية المطالب الحقوقية والنقابية والسياسية بالمنطقة ، ومهما صعدت الدولة من خطاباتها العنصرية والإقصائية ، فإننا متمسكون بثوابت الوجود المشروع لنا في أرض الأجداد ، ولسنا هنا لطلب صدقة أو هبة من أحد ولكن من حقنا غير القابل للتصرف من مبدأ ثرواتنا كفيلة بتشغيلنا ، وهذا المطلب المشروع والعادل لن ينسينا في المطالبة بكشف حقيقة إستشهاد المناضل صيكا براهيم الذي تجدد عائلته ورفاقه الأوفياء وكل الشرفاء المطالبة بالحقيقة كاملة غير ناقصة ، وهذا المطلب لايسقطه الزمن بالتقادم . وعليه نعلن للرأي العام مايلي : أولا : تضامننا المطلق واللامشروط مع الرفيق المهابة الدرعي في الإعتداء الذي تعرض له من قبل نائب قوات التدخل السريع بكليميم . ثانيا : إدانتنا الشديدة لسلوك هذا المسؤول الأمني وتصرفاته المشينة في حق المناضلات والمناضلين . ثالثا : إستنكارنا لتصرف وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بكليميم الذي رفض تسلم شكاية الرفيق المهابة بحجة عدم الإختصاص مع العلم أن القانون يخول له إحالتها على الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير . رابعا : إستهجاننا للطريقة التي تتعامل بها النيابة العامة مع شكايات المناضلين الذين يتعرضون للضرب والسب والشتم ، والتي يتم تحفيضها ، مما يزيد من ممارسات التضييق والعنف ويكرس الكراهية والحقد والظلم في أبشع صورهم . خامسا : دعوتنا المديرية العامة للأمن إلى فتح تحقيق في واقعة التهديد بالتصفية الذي تعرض له الرفيق المهابة الدرعي ، والتعامل بشكل جدي معه . سادسا : تحميلنا الدولة المغربية مسؤولية السلامة الجسدية والنفسية للرفيق المهابة الدرعي الذي تعرض للتهديد بالتصفية من قبل أحد المسؤولين الأمنيين بكليميم .