نظم التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين قَسَم الشهيد صيكا براهيم بكليميم وقفة إحتجاجية مسائية طالب من خلالها الدولة المغربية بكشف الحقيقة في الإغتيال السياسي الذي تعرض له الشهيد صيكا براهيم ، كما طالب بحقه في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية ، وعرفت الوقفة مداخلتين بالعربية والإنجليزية لإثارة الإنتباه لقضية إستشهاد المناضل صيكا براهيم ، وإشكالية البطالة التي إعتقل من أجلها الشهيد يوم 01 أبريل 2016 ، وماتعرض له من تعذيب في مخافر الشرطة قبل أن يستشهد يوم أبريل 2016 . وللتذكير فإعتقال المناضل صيكا براهيم كان النقطة التي أفاضت كأس الغضب في كليميم ، ومدن الصحراء حيث خرجت مسيرات شعبية في الداخل والخارج تطالب بمعاقبة الجناة الذين نفذوا هذا العمل الجبان في حق إنسان خرج لتنظيم وقفة سلمية للمطالبة بحقه في الشغل ، ومنذ لحظة الإعتقال والإغتيال ورفاقه يطالبون الدولة بالكشف عن مرتكبي الجريمة ، وتقديمهم للعدالة غير أن الدولة المغربية كعادتها لازالت تحمي الجلادين ، وهو ما إعتبرناه منذ البداية أنه يدخل ضمن السياسة العمومية الرسمية الممنهجة ، والتي تعتمد على الإفلات من العقاب . ويتضح أنه رغم مرور مايقارب من ثمانية أشهر على الإعتقال ، وسبعة أشهر ونصف على الإغتيال ، ورغم المضايقات التي مارستها الدولة في بداية الأمر ، ومرحلة العنف الشديد ، ومحاولة تصفية رفاق آخرين للشهيد صيكا براهيم ، ورغم محاولة تفكيك حركتهم الإحتجاجية السلمية من خلال بعض المحسوبين على الأجهزة المختلفة لازال التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين قَسَم الشهيد صيكا براهيم يناضل من أجل الحقيقة كاملة أولا ، ثم الحق في الشغل الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية حق غير القابل للتصرف .