اصدر التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم بيانا لراي العام يندد بممارسات المخزن في محاولة لطمس الحقيقة..: التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين كليميم في : 17 أبريل 2016 بكليميم
بيان للرأي العام
عهدا لدم الشهيد ، شهيد الحرية و الكرامة شهيد المعطلين الصحروايين.. شهيد الكادحين.. شهيد المقهورين في أرجاء المعمور، و تشبتا بوصيته سأعتقل ..، و أقتل .. لكن لا تستسلمو بل واصلو المسير لحث الجماهير الأبية بكل من الربوع بداية من كليميم مهد الإنتفاضة والغضب إلى أسا والطانطان والسمارة وصولا إلى العيون الشامخة ، والداخلة وبوجدور ، وكل المدن المتضامنة من سوس العالمة إلى هضاب دكالة وجبال الريف ، وكل أرجاء الوطن الأسير نداءا من أجل الإستمرارية نصرة للشهيد صيكا براهيم . لكن الدولة البوليسية المغربية كعادتها و تشبتا بلعبتها القذرة في إستهداف كل الأصوت الحرة ، و الغيورة من داخل هذه المناطق الشامخة ، و ملوثة أياديها بقمع إنتفاضة الجماهير بكل من العيون و السمارة و إعتقال المناضلين الشرفاء القادمين من الطانطان الذين لبوا النداء على مشارف المدخل الجنوبي لكليميم ، و إقتيادهم إلى مخفر الشرطة بالإقليم في إنتهاك صارخ للقيم والمبادئ الإنسانية الكونية . لكن هيهات تم هيهات من هبة الجماهير لنصر الشهيد و الشهداء من أجل الحرية والكرامة ، وقسما قطعناه ، وعهدنا سنوفي به ، ووعدا على نهج الشهيد سائرون و لن يقف أمام زحفنا هذه الأساليب ، فقضية الشهيد إبراهيم صيكا لم تعد قضية إغتيال بل أصبحت قضية و جود . إن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم إذ ينعي الشهيد لبنات وأبناء الوطن ،شهيدا ..مناضلا ..شامخا ..شموخ الجبال ..قتلته أيادي الغدر لكن سيبقى وجوده في ذاكرتنا الجماعية ، وذاكرة الإنسانية ، وسيلفض التاريخ إلى مزابله دعاة العنف والهمجية ، وسنستمر في نضالنا السلمي إلى أن تتحقق العدالة .
وعليه نعلن للرأي العام مايلي : * · تنديدنا الشديد بالقمع الذي تعرضت له الوقفة السلمية للتنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون ، والمنع الذي تعرض له أعضاء التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بمدينة الطنطان ، والحصار الذي تعرض له التنسيق الميداني في كل من السمارة وبوجدور والداخلة . * · إشادتنا بالإلتحام الذي أبانت عنه مختلف تنسيقيات المعطلين بأسا الصامدة والعيون والطنطان والسمارة وبوجدور والداخلة وغيرها . * · إشادتنا بالتضامن الكبير لمختلف المدن والبوادي في كل ربوع هذا الوطن الأسير ، وخاصة نشطاء حقوق الإنسان ، والنقابات المناضلة ، والفعاليات الحزبية الشريفة ، وكل الأحرار بدءا من سوس وإنتهاءا في أقصى جبال الريف . * · إشادتنا بالتضامن الدولي وخاصة المدافعين عن حقوق الشعوب في الحرية والعيش الكريم . * · تحميلنا الدولة البوليسية المسؤولية في إستمرار المضايقات والإنتهاكات والتجاوزات ، وما لذلك من آثار كارثية على الإستقرار .