خرجت مسيرات غاضبة بمدينة كليميم ، منددة باغتيال القيادي في التنسيق الميداني "صيكا براهيم" .جابت شوارع المدينة وتوجت بوقفة احتجاجية امام مخفر الشرطة الذي عذب فيه الشهيد صيكا براهيم. حيث أكد المحتجون على أنهم ماضون في الدرب الذي سار عليه صيكا براهيم،مقتفين أثره في مقاومة الفساد والاستبداد. وشددوا على ان “جريمة الاغتيال لن توقف مسيرة النضال”، مؤكدين “التزامهم بخيار الاحتجاج، ومستمرون في النضال حتى تحقيق الحرية والكرمة لكل مواطن”، داعين الى مزيد من الوحدة والتحام الصفوف في مواجهة المخططات الرامية الى تركيع المواطنين وسلبهم حريتهم، “وأن غياب صيكا براهيم عن درب النضال لن ينهي المسيرة وإنما ستخرج آلاف الأبطال ممن يكملون الطريق نحو وطن حر وعيش كريم”.محذرةً من مغبة الاستمرار في سياسة استهداف الاصوات الحرة “والتي إن دلت على شيء فهي تدل على مدى الحقد لآلة الإجرام الامنية كما وصفوها”، مطالبين بضرورة التحقيق الجاد والمسؤول في قضية اغتيال صيكا براهيم. إلى هذا رفضت أسرة الشهيد تسلم جثمان إبنها مطالبة بإجراء تشريح طبي وتحديد الاسباب الحقيقية للوفاة.