نظمت الجماهير يومه 9 دجنبر 2011 بكليميم مسيرة سلمية ردا على همجية الامن التي طالت المعتصمين امام مبنى ولاية كليميم من اطر عليا وجنود احرار و اسفرت عن لائحة من المصابين و حالة اعتقال طالت الشاب الصحراوي الحسان الحيرس الذي اقدم على خطوة حرق ذاته . وتحت عنوان "مسيرة الشهيد والمعتقل" تقدمت المسيرة نسوة وشاب صحراوي يلتحفون الثوب الابيض كناية بالاكفان وتجسيدا للشهداء الذين تساقطوا بكل ربوع الصحراء , منطلقين من مكان المعتصم الذي شهد بشاعة التدخل الهمجي وجابت كل من شارع اكادير وشارع الجديد.. حتى وصلت المسيرة الي معتصم الصحراويين بالمقاطعة الحضرية الخامسة حيث فتحت حلقية هناك تم عادت مع نفس مسارها حتى مبنى مفوضية الشرطة المركزي بالمدينة لتعود الجماهير الكلميمية الى المعتصمين بكل من امام مبنى ولاية الجهة ومقر المقاطعة الخامسة وعلى طول هذا الشكل النضالي كانت الجماهير الصحراوية تصدح بالشعارات المنددة بالهمجية الامنية على العزل المطالبين بحقوقهم الشرعية, وشعارات تندد نهب الثروات و لم يغب ملف المعتقلين المعتقلين السياسين الصحراويين عن الجماهير حيت طالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين...