/ عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان -كليميم بمناسبة الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين السبعة ، نظم المواطنون الصحراويون مساء يوم الأحد 02 أكتوبر 2011 , حفل استقبال أمام خيام المعتصمين الصحراويين قرب المقاطعة الخامسة بشارع الجديد بمدينة كليميم. انطلقت مراسم الاحتفال , بإصطفاف المواطنين الصحراويين من رجال و نساء و أطفال تتقدمهم فتيات يحملن أقداح الثمر و الحليب ، في تناغم مع الشعارات المنددة بظاهرة الاعتقال السياسي و ممجدة لتضحيات المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية ، كما رددوا شعارات تضامنية مع ضحايا الداخلة . و مع اقتراب وصول المعتقلين السياسيين الصحراويين إلى المدينة ، عمدت السلطات المغربية إلى محاصرة الحي و تكثيف تواجدها في جميع الأزقة و الشوارع المحيطة بمكان الاستقبال ، بدوريات الشرطة و سيارات مدنية و دراجات نارية لمختلف أجهزة المخابرات المغربية ، حيث ترجل المعتقلون السياسيون المفرج عنهم و هم يلوحون بشارات النصر وسط زغاريد النسوة و الهتافات التي دوت بها حناجر المواطنين بمجموعة من الشعارات .. في غضون ذلك تقدم أحد المعتقلين السياسيين الصحراويين بمداخلة باسم باقي رفاقه ، أثنى من خلالها على حفاوة الاستقبال الذي خصصه المواطنون الصحراويون بمدينة كليميم على شرفهم ، مؤكدا حرسهم على مواصلة المقاومة السلمية مهما كلفهم ذلك من ثمن ، مشددا على أن ما تعرضوا له من اعتقال و اختطاف و تعذيب و تلفيق للتهم و ما عانوه داخل أقبية السجون المغربية لم تزدهم إلى قوة و إصرار و صمود . و كانت المحكمة الابتدائية بالمدينة المذكورة قد أصدرت أحكاما قاسية و جائرة ، بتاريخ 11 يوليو / تموز 2011 ، ضد كل من : " خاليد شكراد " (26 ) سنة ، " عزيز أوعزي " (26 ) سنة ، " الحسين أنشاد " ( 25 ) سنة ، " المختار الدايم " ( 26 ) سنة ، " محمد الحسان الديه " ( 30 ) سنة ، " عالي الريتاني " ( 28 ) سنة ، محمد الآمين أبا حازم " ( 28 ) سنة . و نشير إلى أن قوات من الجيش المغربي و قوات من الدرك الحربي قامت بتوقيف المواطنين الصحراويين بتاريخ 02 يونيو / حزيران 2011، بالقرب من البئر 18 بمنطقة المحبس، أثناء محاولتهم اجتياز الجدار العازل بهدف الاعتصام داخل مقر بعثة الأممالمتحدة بالصحراء الغربية( المينورسو ).