صحراء بريس / العيون دقت فعاليات حقوقية صحراوية ناقوس الخطر وحملت المسؤولية للسلطات المغربية بخصوص الحالة الصحية المتدهورة لمواطنين صحراويين ا الذين لازالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 12 أبريل الماضي أمام مقر المقاطعة الخامسة بمدينة كليميم، احتجاجا على تهميشهم و إقصائهم و حرمانهم من العمل و العيش الكريم. و لازال كذلك حوالي 10 معتقلين سياسيين صحراويين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 23 و 31 ماي 2011 بالسجنين المحليين بأيت ملول و تزنيت ، تنديدا بالتنقيل التعسفي الذي تعرض له كل من " بشري بن الطالب " و " الشيخ أميدان " من السجن المحلي ( لكحل ) بالعيون / الصحراء الغربية إلى السجن المحلي بأيت ملول / المغرب ، و احتجاجا من المعتقلين السياسيين الآخرين على الاستفزاز و سوء المعاملة الذي يطالهم باستمرار و على التنقيل التعسفي للمعتقلين الصحراويين " مصطفى عبد الدايم " و " محمود أبو القاسم " من السجن المحلي بتزنيت إلى السجن المحلي بسلا. وطالب المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان المعروف اختصارا ب " CODESA " وهو إطار صحراوي حقوقي رفضت السلطات المغربية الاعتراف به، بالكف عن معاقبة و إساءة معاملة المعتقلين السياسيين و إرجاع المرحلين منهم تعسفا إلى سجون قريبة من عائلاتهم وذويهم، ومنددا بمواصلة الدولة في حرمان المدنيين الصحراويين و إقصائهم من حقوقهم الاقتصادية و الاجتماعية و في معاقبة و إساءة معاملة المعتقلين السياسيين و ترحيلهم تعسفا إلى سجون تبعد عن عائلاتهم بمئات الكيلومترات.