من المقرر أن تنظم تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة وقفة احتجاجية أمام المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالرباط يوم الجمعة 07 يناير 2011 وذلك في إطار الاحتجاج على سوء الحالة الصحية ل30 معتقلا على خلفية قانون مكافحة الإرهاب بالسجن المركزي بالقنيطرة منذ 6 دجنبر من السنة الماضية والتي صارت تنذر بخطر وشيك على سلامتهم البدنية، أمام تجاهل ولامبالاة الجهات الوصية في التعامل مع مطالب المضربين عن الطعام المشروعة- حسب بيان للتنسيقية توصلت ''التجديد'' بنسخة منه. ويطالب المحتجون حسب بيان للتنسيقية بتقريبهم من عائلاتهم ومحاسبة المسؤولين عن التعذيب الذي تعرضوا له خلال ترحيلهم من عدة سجون إلى السجن المركزي بتاريخ 09 أكتوبر .2010 ويواصل ما يقارب 60 معتقلا على خلفية نفس الملف بسجن الزاكي بسلا(حي م2) إضرابهم التضامني المفتوح عن الطعام الذي نفدوه منذ يوم الإثنين 3 يناير,2011 كما تواصل الطبيبة ضحى أبو ثابت، والطالبة الجامعية فوزية أزوكاغ إضرابا مفتوحا عن الطعام بالسجن المحلي بسلا منذ 28 دجنبر 2010 احتجاجا على ظروفهما داخل السجن، كما يخوض المعتقلون على خلفية نفس الملف بالسجن المحلي بطنجة إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 30 دجنبر 2010 احتجاجا على أوضاعهم داخل المؤسسة السجنية وما تتعرض له عائلاتهم من استفزاز وإهانات عند الزيارة حيث التفتيش الماس بالكرامة-حسب دات المصدر-. وتحتج التنسيقية في بيانها على تعرض سبعة معتقلين إسلاميين بسجن عكاشة بعد خوضهم لإضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 15 نونبر 2010 للتفريق على عدة سجون، ولا يزال بعضهم يواصل هذا الإضراب كما هو الشأن بالنسبة لميلود بوجودا و حسن العبدلاوي وهدي بن الكحل. وفي السياق ذاته، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مراسلة إلى الوزير الأول التدخل العاجل لدى المندوبية العامة للسجون، وذلك لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام قبل وقوع أية فاجعة، خصوصا وأن حالة المضربين تندر بالخطر ( مثال حالة المعتقل نور الدين نفيعا بالسجن المركزي والذي أغمي عليه)، وذلك احتراما للحق في الحياة المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب. وتطالب الجمعية بفتح تحقيق قضائي ومتابعة المسؤولين عن كل الإنتهاكات التي تعرض لها هؤلاء المعتقلين والمعتقلات وعائلاتهم،سواء داخل السجون،أو أثناء ترحيلهم.