نفذت أسر معتقلي ''السلفية الجهادية'' وتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة صباح يوم الجمعة 17 دجنبر 2010وقفة احتجاجية أمام المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالرباط، وذلك للتنديد بالطريقة اللاإنسانية التي تتعامل بها إدارة السجن المركزي بالقنيطرة مع أبنائهم.وحملت أمهات وزوجات المعتقلين مسؤولية ما سيؤول إليه وضع المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 13 دجنبر 2010 إلى المسؤولين بإدارة السجون، سيما وأن الحالة الصحية للمضربين عن الطعام تسوء يوما عن يوم. ودعت تنسيقية ''الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة''الوزارة الوصية لفتح بحث في أحداث 09 أكتوبر 2010 ومعاقبة المسؤولين عن ذلك، وفتح المجال أمام الجمعيات الحقوقية لزيارة السجون للوقوف على طبيعة المعاملة التي تستهدف المعتقلين. وإحداث لجنة برلمانية لتقصي الحقيقة في الحدث المذكور، كما دعت كافة الجمعيات الحقوقية للعمل على حماية المعتقلين من خلال رصد الإنتهاكات التي يتعرضون لها وإتخاذ المتعين في ذلك-حسب بيان للتنسيقية توصلت ''التجديد'' بنسخة منه-. من جهة أخرى، أكدت التتنسيقية أنها تحتفظ ''بكل الوسائل المتاحة والمشروعة للدفاع عن حقوق أبنائها، وفضح الممارسات التي تصادر حقوقهم وتطالهم كعائلات''. وفي موضوع ذي صلة، أعلن بيان لمجموعة من الطلبة المعتقلين بنفس السجن، امتناعهم عن إجراء الإختبارات الجامعية الأولى للفصل الدراسي 2010/2011 و ذلك بسبب ما أسماها البيان ب'' امتهان الكرامة و تداعياتها النفسية، التعذيب الذي تعرضوا له و آثاره النفسية و الجسدية، مصادرة المقررات الدراسية والمراجع العلمية، وبسبب الإضراب المفتوح الذي يخوضونه منذ يوم الاثنين 06 دجنبر 2010 و ما يصاحبه من إنهاك و عدم القدرة على التركيز''، سيما وأن الحالة الصحية للمضربين عن الطعام ساءت بشكل كبير، بسبب غياب الرعاية الطبية. وتطالب المجموعة الجمعيات الحقوقية بالوقوف إلى جانبهم، والإسراع بفك الحصار الذي فرضته عليهم إدارة السجون، والذي طال حتى مراسلة الجهات المعنية لاستنكار الأوضاع التي يعيشونها داخل السجن المركزي بالقنيطرة.