صحراء بريس / كليميم شهد مدشر كليميم الصامد اليوم الأحد 20 نونبر2011 ابتداء من الساعة السابعة مساء من أمام البريد مهرجانا خطابيا نظمه شباب حركة 20 فبراير بتنسيق مع مجموعة من الإطارات المحلية المقاطعة للإنتخابات، من بينها مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بمدشر كليميم. لكن وقبل بدء هذا الشكل النضالي، استقدمت الداخلية مجموعة من البلطجية والفئات المكتراة من طرفها حتى تكسر وتشوش عل الشكل النضالي المزمع الانخراط فيه، رافعين شعارات من قبيل "موت موت يا العدو وا الملك عندو شعبو"، "عاش الملك"،.... وغيرها من الشعارات المغرقة في الوطنية الزائدة والزائفة وكأنهم وطنيون أكثر من الملك ذاته، علما أن وطنيتهم لم تحركها سوى 100 درهم أو أقل من ذلك معطاة لهم من طرف الداخلية، وبالرغم من هذه المضايقات افتتحت الأطر المشاركة في المهرجان الخطابي ( حركة 20 فبراير، مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بمدشر كليميم، مجموعة الشيلة للمعطلين، التنسيقية الإقليمية لمعطلي كليميم، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بويزكارن، حزب النهج الديمقراطي، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، جماعة العدل والإحسان، تنسيقية الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية بكليميم وجالية مدشر كليميم) شكلها النضالي رافعة شعارات معادية للفساد وللمفسدين، منددة باللعبة الانتخابية وبالمناورات التي تتخللها من قبيل:"يا كلميمي يا كلميمية الإنتخابات عليك و علي مسرحية.. وغيرها"، مطالبة المواطنين ساكنة كليميم بمقاطعة الإنتخابات، معلنة عن موقفها الصريح إزاء الإنتخابات التشريعية 25 نونبر 2011 وهو المقاطعة وعدم الإنخراط في العملية الإنتخابية بشكل تام. هذا وقد تحول هذا الشكل النضالي إلى مسيرة حاشدة، طويلة عريضة انطلقت من عين المكان إلى منتصف شارع أكادير لتعود بعد ذلك الجماهير إلى مكان وقفتها من أمام مبنى البريد رافعة نفس الشعارات القاطعة للإنتخابات والمنددة بالدستور الممنوح. كما تم اختتام هذا العرس النضالي بكلمات كل الإطارات والتنسيقيات الحاضرة الداعية إلى مقاطعة إنتخابات المهزلة، إنتخابات 25 نونبر 2011. عن مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة