أصدرت مجموعة حركة معطلو كليميم مؤخرا بيانا إلى الرأي العام تقول فيه بأنه أمام تماطل المسؤولين في التعامل بجدية مع مطالبهم، سجل مناضلو الحركة احتجاجهم في اجتماع الدورة العادية لمجلس جهة كليميم السمارة. الذي انعقد يومه الاثنين 31 /01 / 2011 ، حيت قام مجموعة من أعضاء الحركة برفع يافطات من داخل الاجتماع لمدة ساعتين كتبت عليها شعارات تندد بتجاهل مسؤولي وأعضاء المجلس لمشكل البطالة بالإقليم، و كذا التذكير بمشروعية ملفنا المطلبي المتمثل في الشغل الذي يكفله الدستور المغربي و المواثيق الدولية، و رغم التعزيزات و الاستنفار الأمنيين الذي عرفه مقر الولاية، و الذي انتقلت له الجلسة على غير عادتها ، تمكن المعطلون من إسماع صوتهم مطالبين بالتعامل الجاد و الفعال مع ملفهم المطلبي . واستمرارا في معركتهم النضالية خاض معطلو و معطلات الحركة وقفة احتجاجية مطولة يوم الخميس 03/02/2011 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ، استدعوا في بداياتها للحوار الذي وعد به والي الجهة في جلسة الحوار السابقة ، حيت تم إيفاد لجنة مكونة من سبعة معطلين مؤازرة بإطارات محلية،غير أن التعامل اللا مسؤول الذي قوبل به ممثلو الحركة أمام مدخل الولاية من طرف أحد حراس الباب بذريعة احترام التسلسل الإداري الشئ الذي لم تعهده المجموعة فيما سبق من حوارات ، استوجب انسحاب اللجنة ، ليستمر الشكل النضالي إلى غاية السابعة مساءا . ويضيف البيان بكون الحركة سجلت تحفظها على سياسة اللامبالاة التي ينهجها والي الجهة أمام مشروعية ملفها المطلبي، محملين له مسؤولية التماطل الذي يعرفه الحوار . وأعلنت حركة معطلي كليميم التشبث التام و الدائم بحقها في الشغل و عزمها النضال بكل الأشكال حتى تحقيقه، ورفضهم سياسة الآذان الصماء ، واللامبالاة التي ينهجها والي الجهة . و استنكر أصحاب البيان لما راج في اجتماع مجلس الجهة الأخير من نقاش لا ينم عن تحمل المسؤولية.