صحراء بريس / عن لجنة الحوار والتواصل- كليميم أصدرت " حركة معطلو كلميم " بيانا على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها صبيحة يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 أمام مقر الولاية, ننشره كما توصلنا به : استكمالا للخطوات النضالية التي خاضتها " حركة معطلو كليميم " و المتمثلة في وقفات احتجاجية بأماكن مختلفة بالمدينة ، جسدت الحركة وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 أمام مقر ولاية جهة كليميم السمارة على الساعة العاشرة و النصف صباحا ، قوبلت في بدايتها بالقمع من طرف أجهزة البوليس ، تمثلت في تمزيق ثياب احد المعطلين و التنكيل بإحدى المعطلات ، ناهيك عن عبارات السب و الشتم اللا أخلاقية ، بالإضافة إلى مصادرة آلة التصوير الرقمية لمدة ثلاث ساعات . وعلى الرغم من التدخل العنيف جسد المعطلون والمعطلات شكلهم الاحتجاجي ، مطالبين السلطات بالتعامل الجدي مع الملف المطلبي ، وبعد ساعات من اللامبالاة الذي قوبل بصمود الجماهير المعطلة ، رضخ المسئولون إلى الحوار ، و رغم إيفاد لجنة الحوار التي تم فرزها من داخل الشكل و مؤازرة الإطارات الجمعوية و الحزبية و النقابية ( الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، اليسار الموحد ، جمعية اطاك ، جمعية تيفاوين ) ، ليفاجأ الجميع بتملص المسئول الأول بالإقليم من الحوار الذي دعانا له ، حينها واصل المعطلون و المعطلات شكلهم النضالي بالساحة أمام الولاية و الذي استمر إلى غاية السابعة و النصف مساءا . وعليه نعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ما يلي: إدانتنا الشديدة لوالي الجهة لتملصه من الحوار . تشبثنا القوي بحقنا في الشغل الضامن للكرامة و استعدادنا الدفاع عنه بخوض جميع الإشكال التصعيدية. إدانتنا للقمع البوليسي الذي تعرض له مناضلو الحركة . دعوتنا كافة المعطلين والمعطلات الانخراط في هذا الشكل النضالي . تتميننا دعم و مؤازرة الإطارات الجمعوية ، النقابية ، الحزبية ، و الساكنة المحلية لنضالاتنا . تضامننا المبدئي و اللا مشروط مع جميع أشكال الفعل و النضال من أجل العيش الكريم . في الجماهير تكمن المعجزات ******* ومن القمع تولد الحريات