نقل صبيحة الاربعاء المعتقل السياسي "صيكا براهيم" في حالة خطيرة من سجن بيزكارن الى المستشفى الجهوي بكليميم بعد مضاعفات صحية تعرض لها نتيجة الاضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ اعتقاله بشكل تعسفي من امام منزله بكليميم. الطاقم الطبي المناوب بالمستشفى اعرب عن خشيته من الحالة الصحية للمعتقل السياسي وأوصى بضرورة نقله بشكل مستعجل لمدينة اكادير قصد التدخل الطبي وهو الامر الذي استجابة له ادارة السجن ونقل فعليا نحو مدينة اكادير. من جهة اخرى اكدت مصادر متطابقة ل "صحراء بريس" أن زلزال ضرب مديرية الامن بكليميم منذ اعتقال "صيكا براهيم" حيث تأكد عدم تماسك الملف الذي قدم بسببه "صيكا براهيم" الى وكيل الملك بابتدائية كليميم،وأن الشرطي "بيغريسن لحسن" الذي رفع شكاية ضد "براهيم صيكا" يتهمه فيها بضربه وسبه يصول ويجول في المدينة رغم أن الشهادة الطبية التي منحت له بها 21 يوم عجز،علاوة على ان هذا الشرطي متابع في قضية اعتداء على مواطنة الاسبوع المنصرم وكسر اصبع أحد يديها بمقر وكالة الانعاش الوطني.كل هذا يضيف مصدرنا جعل قيادات الامن مركزيا تنظر بجدية في امكانية إعفاء رئيس المنطقة الامنية السيد "الراجي" خصوصا مع كثرة الدعاوى المطالب بذلك،وفشله في احتواء عدد من القلاقيل التي عرفتها المنطقة بل إذكاءه لبعضها في وقت تنتظر فيها المنطقة قرارا دوليا حاسما. إلى هذا توسعت حملات التضامن مع المعتقل السياسي "صيكا براهيم" لتشمل دول اوروبية تقطنها الجالية الوادنونية "هولندا،فرنسا،اسبانيا.."،الشيء الذي منح لاعداء الوطن فرصة ذهبية لجلد مؤسسات الدولة وتسجل نقط إضافية في معركتهم . فهل تتفطن مؤسسات الدولة الامنية والقضائية وتصحح ما ارتكبه المقصرون ،لتفويت الفرصة على اعداء الوطن؟