في الوقت الذي يطالب فيه المجتمع المدني من جمعيات و هيئات حقوقية و سياسية بمدينة كليميم عناصر شرطة المرور بهذه المدينة بتكثيف جهودها لمحاربة التجاوزات و خروقات قانون السير التي يرتكبها ذوي النفوذ بالمدينة و المهربين و ما يرتبط بها من أفعال مخلة بالأمن و مقلقة لراحة الساكنة بمختلف شوارع المدينة، نجد عناصر الامن بهذه المدينة يصرفون نظرهم عن المهام الأساسية و يركزون على مطاردة و مضايقة المواطنين البسطاء. و صحراء بريس تنقل لكم نموذج لأحد أعيان مدينة كلميم الذي يركن سيارته يوميا بشكل غير قانوني أمام أعين رجال الأمن الذين لا يحركون ساكنا بل يجدون أنفسهخم محرجين عندما يرون أن رئيسهم يجلس إلى جانب هذا الشخص الذي أهان مؤسسات الدولة...