حلت بشكل مفاجئ لجنة منتدبة من طرف " الشرقي الضريس " المدير العام للأمن الوطني صبيحة يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، بالمنطقة الإقليمية بمدينة كلميم، التابعة لنفوذ ولاية أمن العيون. وبدأت لجنة التفتيش التي تظم مراقبين ومفتشين في عملها، بالاستماع إلى رئيس المنطقة ونائبه وبعض عمداء الأمن إلى جانب ضباط أمن أثيرت أسماؤهم في إحدى المواقع الالكترونية ارتباطا بموضوع تنقيل رئيس الدائرة الأمنية الثانية بكلميم بداية الشهر الجاري إلى مدينة تارودانت كإجراء تأديبي، . وعلمت صحراء بريس أن حلول اللجنة جاء بعدما حصلت الإدارة العامة للأمن الوطني على تقرير يحمل معطيات دقيقة عن العلاقات الوطيدة التي تربط المهربين ببعض المسؤولين، كشفها حادث اندلاع النيران بمستودع لبيع البنزين بشارع المسيرة بكلميم. كما من المنتظر أن تزور اللجنة ذاتها مدينة طانطان بعدما ارتفعت أصوات ساكنة المدينة التي طالبت في إحدى وقفاتها الاحتجاجية برحيل رئيس الأمن الإقليمي بطانطان.