أصدرت مجموعة النهضة للمعطلين الصحراويين بالعيون تقول فيه، بأنه في ظل الصمت الرهيب للسلطات المسؤولة عن ملف المعطلين وفي ظل انعدام لأي حوار مسؤول وجاد وفي غياب أي بارقة أمل لحل الأزمة الاجتماعية الخانقة وفي إطار سياسة التخبط والأذان الصماء وسياسة الهروب إلى الأمام والتماطل والتسويف فإن المجموعة تدين ونشجب وتحمل السلطات ما ستؤول إليه الأوضاع إذا ما استمرت في هذه السياسة وهذا التعاطي اللامسؤول مع ملفهم العادل والمشروع كما تعلن أنها في حل الالتزام بالحوار المسؤول الذي تعهدوا به مع الجهات الرسمية ( ولاية العيون ) والتي لم تجد منها المجموعة حسب لغة البيان إلا التنكر وعدم الالتزام ونهجها لسياسة الأبواب الموصدة والأكاذيب. ونظرا لحالة اليأس الشديدة التي وصل إليها المعطل الصحراوي وغياب رؤية واستراتيجية واضحة لحل هذا الملف العالق، تعلن المجموعة عن إدانتها لما أسمته الحيف والإقصاء والتهميش الممنهجين في حق المعطلين الصحراويين بالعيون، ومناشد كافة المعطلين بتوحيد الصفوف للدفاع عن الحق في الشغل . وركزت مجموعة النهضة في ملفها المطلبي على المطالبة بالإدماج الفوري والمباشر لفئة المجازين والتقنيين والتأهليين في سلك الوظيفة العمومية، و تفعيل ملف التأهيلي بشكل جدي وإخراجه إلى حيز الوجود فعليا، و عدم التملص من الوعود السابقة التي وعد بها والي العيون. ودعا بيان مجموعة النهضة مناضلي ومناضلات المجموعة للرفع من وثيرة الأشكال النضالية وتصعيدها ( المسيرات , الاعتصامات , الإضراب عن الطعام , التخلي عن الشواهد وعزمهم النزوح إلى أي مكان يضمن لهم العيش الكريم مادامت الدولة غير قادرة على تحقيق ذلك . فالموت بشرف خير من حياة الفقر والذل والمهانة على أرض الوطن، حسب قول المجموعة، التي سجلت تضامنها مع ملف " اصغير محمد " والمطالبة بإدماجه الفوري في سلك الوظيفة العمومية لتصحيح "الخطأ الفادح للولاية".