قام قائد المقاطعة الثالثة و ضابط شرطة رفقة بعض العناصر الأمنية بحصار مجموعة من الأمهات المعتصمات عند ولاية جهة كليميم وادنون وأسمعوهم وابل من السب والشتم والإهانة والتهديد في هذا الشهر الفضيل ، و قد تم بعد هذا الإعتداء تفكيك المعتصم بالقوة خلال يومي متتاليين الخميس والجمعة 01 و02 يونيو الجاري . و تعامل السلطات مع الحراك السلمي في هذه المنطقة بطريقة أمنية عنيفة تتجاهل فيه المطالب المشروعة وتتبنى الخيار الأمني مع مختلف الفئات هذا في الوقت التي يصرف الوالي أموالا طائلة على تزيين مقر الولاية مما يشكل إنتهاكا خطيرا للمال العام ويكرس إستمرار اللاستقرار الذي تعاني منه هذه الأرض منذ عقود طويلة ، فهل تتعض السلطات مما يجري في المحيط الإقليمي وتعمل على حلحلة المشاكل الإجتماعية بدلا من العنف ؟ أم ستستمر في سياسة التجاهل التخريبية ؟