وجه المواطن المغربي أحمد أزو المنحدر من منطقة تيمولاي الفقيرة بإقليم كليميم ، وأحد المهاجرين بالخارج نداءا إلى الملك محمد السادس بعد أن لقي تجاهلا مريبا من قبل السلطات الوصية ممثلة في والي جهة كليميم وادنون الذي لازال يتعامل بسلبية مع مطلبه المشروع في حق الاستغلال القانوني لمشروعه السياحي الذي صرف عليه أموالا طائلة ، واقامه بطريقة مشروعة طبقا للقانون ، وفي منطقة فقيرة تحتاج إلى مثل هذه المشاريع للنهوض بها خصوصا وانها منطقة سياحية بامتياز تحتاج فقط إلى تسويق المنتوج السياحي وخاصة السياحة الإيكولوجية مما يفرض على المسؤولين وخاصة المنتخبين التجرد من شخصنة الصراع الحزبي ، والابتعاد عن سياسة الحصار والانتقام من الخصوم السياسيين بحجج واهية ، فالرجل كان يقيم خارج المغرب لعقود من الزمن ، وعاد بشريك تونسي ليستثمروا جزءا من أموالهم في مشاريع في هذه المنطقة الفقيرة ، وحصلوا على كل الوثائق والرخص والتصنيفات الخاصة بالمشروع ليتفاجؤوا عند إنتهاء الأشغال برفض منحهم رخصة الاستغلال في تعد للقانون من قبل رئيسة الجماعة القروية لتيمولاي مما سيزيد من تعقيد الأمور كثيرا وسيعطي صورة سلبية لواقع الاستثمار الذي يغلب عليه التوجه المزاجي والبيروقراطي لبعض النخب التي لازالت تحن إلى سنوات المنع والغطرسة مستغلين النفوذ في زمن ترفع فيه الدولة تحدي تجاوز عتبة العشرين مليون سائح والانفتاح على مختلف المناطق السياحية التي تزخر بها مناطق المغرب ، وخاصة المناطق التي تتوفر على إمكانيات طبيعية مهمة لكن ظلت منسية لعقود من الزمن .