لازالت مجموعة النساء الصحراويات تعتصمن أمام بوابة ولاية جهة كليميم وادنون للمطالبة بحقهن في العيش الكريم ، وسط تجاهل تام من والي الجهة الذي لازال ينتهج سياسة البداية التي جاء بها وهي صد الأبواب في وجه الحركات الإحتجاجية المتعددة التي تعرفها المنطقة . وقد رفعت المحتجات شعارات تطالب بفتح باب الحوار والسماع لهن ، وتحقيق مطالبهن العادلة والمشروعة . وتعتبر النساء المعتصمات أسلوب الولاية المتمثل في تجاهل مطالبهن دليل على توجه إقصائي وعنصري تتعامل به هذه الإدارة مع المطالب الاجتماعية ، كما إعتبروا إقدام السلطات على إغراق الساحة التي يعتصمن فيها بالماء من أجل تنيهن عن الإعتصام أمام بوابة الولاية يكشف الوجه الحقيقي للسلطة المتمثل في التجاهل وسياسة العناد وعدم الرغبة في حلحلة المطالب الاجتماعية التي ترفعها النساء بشكل سلمي .