تستمر مجموعة من النساء في الاعتصام امام مبنى ولاية جهة كليميم السمارة من اجل الدفاع عن مطلبهم الانساني السيط المتمثل في العيش الكريم . السلطات الولائية من جهتها مازالت ترفض الدخول في حوار مسؤول مع المجموعة وانتهجت سياسة التعذيب النفسي والجسدي عبر ترك النساء في العراء يعانين من تقلبات الطقس بين حرارة وبرودة شديدة لم يجدن إلا مؤازرة المجتمع المدني والهيئات الحقوقية . وجدير بالذكر أنه منذ 2011 بشكل مستمر إرتفعت أصوات المهمشين في منطقة وادنون للمطالبة بحلول واقعية للمطالب الإجتماعية التي راكمتها سياسات فاشلة للسلطة والمنتخبين ، والذين كانوا يُغطون على فشلهم في إيجاد الحلول بشيطنت النضال السلمي وإلباسه عباءة الإنفصال والقبلية ، والعنصرية ، والتطرف ..هذا في الوقت الذي راكمت فيه جهات فاسدة ثروات ضخمة كانت سببا في تخلف هذه المنطقة وعدم قدرتها على جلب الإستثمارات التي ستساعد على حلحلة المشاكل البنيوية المتراكة ، وكان ذلك بمساعدة جهات في مركز القرار مما يعرض المنطقة للخطر بحكم تصاعد الغضب في صفوف فقراءها .