تتزامن ذكرى المولد النبوي الشريف مع مرور شهرين كاملين على المعتصم السلمي لعدد من المجموعات من امام ولاية جهة كليميم السمارة , شهرين من المعاناة الثابت بها افتراش الرصيف و الالتحاف بالسماء, في ضل احوال جوية تتسم بالانخفاض المفرط لدرجة الحرارة واعتداءات متكررة للقوات العمومية و تجاهل تام للسلطات المعنية و المتمثلة في والي جهة كليميم لملفها المطلبي , و قد ابت مجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين الى جانب مجموعة الاطر العليا , مجموعة الجنود الاحرار , مجموعة المعطلين الاحرار , مجموعة المقصيين من المقاطعة الخامسة و مجموعة النساء الارامل و المطلقات , الا ان تجسد بهدا اليوم - الاحد 05 فبراير 2012 حوالي الساعة 6 مساء شكلا نضاليا راقيا تمثل في فتح شكل نضالي من امام مقر ولاية جهة كليميم السمارة . و قد عرف هدا الشكل النضالي عدة مداخلات لبعض الرفاق و الدين ابانوا على تشبتهم بملفهم المطلبي المشروع و العادل و المتمثل في الحق في التشغيل الدي تنص عليه كافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان , و على عزمهم الاستمرار في معتصمهم السلمي من امام مقر ولاية كليميم حتى الاستجابة لمطالبهم المشروعة , و استعدادهم للتضحية بالغالي و النفيس من اجل انتزاع حقوقهم كاملة اد ان الحق ينتزع و لا يعطى , مع تحميلهم للدولة المغربية و السلطات المختصة المسؤولية كاملة نتيجة لسياسة الابواب الموصدة , و سياسة التماطل و التسويف التي تواجه بها المطالب العادلة , وأبان المعتصمون من خلال استمرار صمودهم في وجه الطبيعة والعصا المخزنية ان سياسة الاستفزاز التي تمارسها قوات العمومية لن تزيدهم الا اصرارا و تشبتا بمطالبهم .