منذ أزيد من أربعة أشهر والنساء المعتصمات في جنبات الشارع المقابل لولاية جهة كليميم وادنون يتعرضن لمختلف أساليب القمع والقهر والظلم ، فبعد أن تم إبعادهن من أمام بوابة الولاية بممارسات مهينة ، وفرض حصار رهيب ، والإعتداء اللفظي والجسدي ، وبعد تجاهل مطالبهن الإجتماعية في العيش الكريم ، وبعد غياب سيارة الإسعاف بشكل مقصود في مرات متعددة ، وكل أشكال التضييق الممنهجة ، وحرمانهم من وضع غطاء لحمايتهن من الشمس تلجأ السلطات في إنتهاك خطير لحقوق الإنسان برش مبيدات حشرية على الربيع في المنطقة التي يعتصمن فيها النساء الصحراويات مما أصابهن بأمراض مختلفة كادت أن تودي بحياة بعضهن مما إستنفر عائلاتهن ، وحملهن للعلاج في الطب الخاص ، ويعتبر هذا السلوك غير المسؤول سابقة يكشف طبيعة السلطات المحلية التي لا تعير أدنى إهتمام لحقوق الإنسان والحريات العامة ، ويوضح الوجه الحقيقي لعقلية الإستبداد التي يشكلها مسؤولوا الإقليم ، فهل ستقوم الجهات المسؤولة بالتحقيق في هذه العمليات غير القانونية ؟