بعد تعرضهن للطرد من أمام ولاية جهة كليميم وادنون ، حولت النساء المعتصمات معتصمهن بالجهة المقابلة لولاية جهة كليميم وادنون حيث أكدن على أن الإعتصام مستمر إلى أن يتحقق مطلبهن المشروع في تحسين الأوضاع الاجتماعية الكارثية التي يعشنها ، رافضات كل أشكال التضييق ، والمعاملة المهينة التي تعرضن لها منذ بداية فتح معتصمهن أمام ولاية جهة كليميم وادنون قبل أكثر من خمس أسابيع ، ومع إقتراب الذكرى الأممية الخاصة بالمرأة " 08 مارس " وجهت النساء نداءات إلى فعاليات المجتمع المدني سواء الحزبية أو النقابية أو الحقوقية أو الجمعوية لمؤازرتهن في معركتهن النضالية المستمرة من أجل العيش الكريم . وإعتبرت النساء المعتصمات أن تجاهل الوالي لمطالبهن ، وغلق أبواب الحوار معهن لن يزيد الوضع إلا تأزما ، وطالبن بضرورة رفع التهميش والإقصاء كحق من حقوق الإنسان ، مطالبين في الوقت نفسه بوقف كافة أشكال التضييق ، والإعتداءات اللفظية ، والجسدية التي يتعرضن لها من بعض المحسوبين على السلطة ، وأكدت بعضهن ممن تعرضن للإهانة والعنف على عزمهن رفع شكايات ضد المعتدين عليهن أمام وكيل الملك للمحكمة بكل من كليميم وأكادير . وللتذكير فشريط الفيديو المرفق يوضح مطلب هؤلاء النسوة من خلال كلمة لأحداهن بتعبير صريح تقول حتى نحن نريد أن نعيش !!