صحراء بريس / بن يحيى - كلميم تداول رجال التعليم بكلميم هذه الأيام مذكرة صادرة من المدير الإقليمي للتعليم بكلميم بدون اي مرجع وزاري يدعو فيها الراغبين في تدريس الموسيقى الحسانية بمركز الفنون الى تقديم مشاريعهم لمدة 3 سنوات , ويتوقع تربويون بالمدينة ان يثير هذا القرار نعرات وعصبيات بعد تركيزه فقط على الموسيقى الحسانية وإقصائه للموسيقى الأمازيغية خصوصا ان النسيج السكاني لمدينة كلميم متنوع والمدينة في غنى عن هذه القلاقل التي من شأنها ان تخلق تشويشا في الساحة التربوية والتعليمية ...والمدينة في غنى عن اي توثرات وسجالات محتملة قد تهدد الاستقرار والأمن الذي تنعم به منطقة واد نون , ولعل مشكل مدرسة تكموت بغجيجت مؤخرا مع المديرية الإقليمية اثبت أن اللعب على الوتر القبلي واللغوي قد يفجر الوضع ويؤدي بالشأن التعليمي الى الهاوية . ومن المستغرب كيف يمكن إعداد وتقديم مشروع لثلاث سنوات في ظرف ثلاثة أيام دون إعلام مسبق لرجل تعليم يعمل في القسم , والكل يعلم ان إعداد مشروع يتطلب وقت وبحث . كما تم تسجيل غياب اي مرجع وزاري في المذكرة حسب المعمول به في ديباجة المذكرات خصوصا وانها تتناول مركز الفنون الادبي وهو احد المشاريع الاستراتيجية للوزارة. مما يثير اكثر من علامة استفهام ؟؟وما الغرض من هذه المذكرة بعد شهرين من انطلاق الموسم الدراسي؟ ومضمونها الغامض الذي لا يعطي اي تفاصيل حول طريقة الانتقاء ومن سيقوم به وبناء على اية معايير وشروط في الخبرة والتجربة في المجال المطلوب وعن المهام وغيرها ؟؟ والمدة الزمنية القصيرة جدا التي فتحت لتقديم الطلبات ( 3 أيام )؟؟