صحراء بريس/عن مراد الصغراوي - كليميم تعيش مدينة كلميم وضعا استثنائيا هذه السنة بخصوص العملية التعليمية التي لم تهتدي بعد إلى الطريق الصحيح منذ افتتاح الموسم الدراسي الحالي 2012/2013 . ولعل المتتبع لهذا الموضوع يدرك مدا الخطر الذي يتهدد الناشئة في ظل العشوائية والمزاجية في التسيير إذ أن رائحة التعليم في كلميم أصبحت تزكم الأنفس ولا أحد يحرك ساكنا ،حتى التعليم الخصوصي بالمدينة الذي كان يعول عليه في إنقاذ ماء الوجه أصبح هو الأخر يعيش أزمة خانقة بسبب الإهمال وغياب الإشراف التربوي النيابي ناهيك عن أزمة الخصاص في الأطر التربوية الناتجة عن قرار السيد الوزير بإيقاف الاشتغال بالمذكرة 108. ابرز المشاكل التي تعاني منها المنظومة التعليمية بكلميم نوردها كالأتي: - مشكل الخصاص في الأطر التربوية: تعاني العديد من المؤسسات التربوية بالمدينة من خصاص في الأطر التربوية والموارد البشرية ،كما هو الشأن بالنسبة لمؤسسة عمر بن الخطاب الإعدادية التي تعيش أزمة خانقة بسبب نقص أطر التدريس فالتلاميذ حتى الساعة لم يستأنفوا التمدرس في مادة الانجليزية وقس ذلك على العديد من المؤسسات بالمدينة. - الصراعات الدائرة رحاها بين المدراء وطواقمهم التربوية: الكل تابع وبحسرة الأزمة التي عاشتها إعدادية واد نون بكلميم والتي دفع ثمنها التلميذ بضياع فصول من مسيرته الدراسية ولولا تقديم مديرها استقالته لكان الوضع باق على ما هو عليه أمام عجز النائب الإقليمي عن التدخل وحل المشكل. - فوضى معالجة ملفات انتقالات والتحاقات الأطر التربوية: لحدود الساعة لم تلتحق خمسة أستاذات بمقر عملهن فبدل تدخل النيابة ومعالجة الملف بشكل سلس تجاهلت الوضع تاركة أبناء الطبقة الفقيرة يذوقون الم الحرمان الدراسي . وهلم جر من المشاكل التي ينوء بها كاهل التعليم بالمدينة. من ينقذ التعليم بكلميم؟ سؤال معلق نتركه للجهات المعنية لتجيب عليه.