شوهد احد الأشخاص في حالة هستيرية وهو ممسك بسكين وشظية زجاجة مكسورة يجوب أحياء ببويزكارن ثاني أيام العيد وأكد احد شهود العيان أن هذا الشخص الذي تظهر عليه أعراض الاضطرابات العقلية ولج إلى احد المنازل بزنقة رحال المسكيني ليزرع حالة رعب بين أفراد قاطنيه كما هدد بإشهار شظية الزجاج في وجه كل من اعترض سبيله أو مر بالقرب منه ولولا الألطاف الالاهية لوقع بعض من الأطفال ضحايا له وقد عاين احد المسئولين بالباشوية الحادث بعد مروره بذالك المكان ويعج بويزكارن بالعديد من الحمقى الذين يهددون سلامة المواطنين وهم بمثابة قنابل موقوتة يمكن لها أن تنفجر في أي وقت ويقع هذا بدون تدخل للسلطات الوصية ويضاف إلى هذا الحادث وضعية أشخاص يشتكون من أمراض نفسية يعيشون مع أسرهم وغالبا ما يهددون بدورهم سلامة السكان ويوم الجمعة مساءا قام نفس الشخص بضرب احد المارة بحجرة على رأسه مما تسبب له في جرح خطير استدعى نقله بعجالة إلى مستشفى القرب لتلقي العلاجات وقد استنكر العديد ممن شاهدوا الحادثة الأمر وطالبوا السلطات بالتدخل لحمايتهم وحماية أبناءهم . نفس الشخص المختل عقليا قام يوم الخميس بالتحرش جنسيا بالنساء اللواتي قصدن السوق الأسبوعي وسب للعديد منهن إحراجا وترهيبا بعد أن تجرا بلمس أجسادهن ومن جهة أخرى تقف السلطات عاجزة عن إيجاد حل لصون ما تبقى من كرامة إحدى السيدات المطلقات التي تفترش الأرض غير بعيد عن مركز قيادة الدرك الملكي وتنتابها حالات نفسية تثير الحرج بين المارة إذ تقدم على التعري والتجوال عبر شارع محمد الخامس ولم تسلم من التعرض إلى الاغتصاب غير ما مرة وقام مؤخرا مهاجرون ينحدرون من دول جنوب الصحراء باستغلالها جنسيا وبوحشية بمدينة تيزنيت ليلفظها المستشفى بعد علاجها وتلتقطها الأزقة من جديد في وقت نتباهى فيه بمدونة الأسرة وبحقوق الإنسان