نظم عدد من مالكي الأراضي البورية بالعيون أو ما يسمى ب " لكراير "، صبيحة يوم الخميس 24 فبراير وقفة احتجاجية أمام مديرية الأملاك المخزنية بالمدينة، ويقولون في بيان صادر عن اللجنة التنسيقية المنكبة على متابعة ملف لكراير، توصلت "صحراء بريس " بنسخة منه، أنه على إثر الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها ساكنة العيون الأصلية بجميع أطيافها فيما يخص الأراضي البورية التي هي يضيف البيان توجد في ملك الساكنة الأصلية باعتبارهم ساكنة بدو قبل معرفة التحضر والتي تستغل من طرف أصحابها إلا أن بمجرد تقول تنسيقية مالكي لكراير مجيء الدولة قامت هذه الخيرة بتحفيظ الأراضي تحت وصايتها وأملاكها، وهذا بطبيعة الحال يؤكد البيان ارتكاب جريمة في حق أصحاب هذه الأراضي باعتبارهم المالكين الأصليين لها. وأوضح البيان أن مالكي الأراضي البورية أقدموا على مجموعة من الإجراءات القانونية المتمثلة في عملية التعرضات وكل حسب قدرته المالية، حيث أن ملف التعرض يتطلب مبالغ مالية تؤدى لفائدة الدولة، إلا أن الجهات المعنية بملف الأراضي لم تبث في أي ملف من ملفات التعرض، باستثناء يؤكد أصحاب البيان مجموعة تنسب نفسها أنها من الأعيان. و أشار البيان على أن القانون المتعلق بالتحفيظ والخاص بالأراضي البورية ( لكراير ) بالتراب الصحراوي، هو مخالف للقانون نفسه بالتراب الشمالي. وأكد مالكي لكراير أنهم لن يسمحوا في أي شبر من أراضيهم المسلوبة وسيضلون متشبثين بمطلبهم الأساسي حتى تحقيق هدفهم المنشود المتمثل في تحفيظ أراضيهم تحت وصايتهم وملكيتهم.