نددت مجموعة المجازون والتقنيون الصحراويون أبناء إقليمالعيون في بيان لها ، توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، بالسياسة العامة الممارسة بالإقليم، حيث تقول المجموعة التي اختارت مقر الاتحاد المغربي للشغل للاحتجاج وعقد اللقاءات مع معطلي الإقليم، أنه إيمانا منهم كصحراويين بالفكر السلمي والحضاري المتميز كضرورة مبدئية ودفاعا عن ملفاتهم المطلبية العالقة والمطمورة تحت طاولة المساومين من الأوصياء على الشأن المحلي حسب لغة البيان، مضيفين أنهم ارتأوا إلى احترام التسلسل الإداري في مسألة إيصال صوتهم للجهات المعنية قصد لفت انتباههم وإنصافهم. بحيث تمت مراسلة كافة إدارات المركزية والسيادية بدءا من القصر الملكي وانتهاءا بولاية جهة العيون بوجدور الساقية. وشجب أصحاب البيان إلى ما أسموها سياسة الإقصاء والتهميس واللامبالاة و العنصرية الممارسة في حق المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين أبناء إقليمالعيون، وعلى رأسها يقول البيان الساكنة الصحراوية الأصلية التي تعيش على وقع الفقر، في المقابل يضيف البيان يتم تشغيل الوافدين على الإقليم، مما يساهم في الفوران الاجتماعي. كما طالبت المجموعة المعطلة ذاتها بضرورة التوزيع العادل للثروات التي تبقى الطريقة حسب ما جاء به البيان الأمثل لمعالجة مشكل البطالة وكافة الملفات الاجتماعية العالقة بالمنطقة. وأجمع المعطلون داخل مقر الإتحاد المغربي للشغل على تحديد مطالبهم في حل جميع المشاكل الاجتماعية، ورفضهم لكل حل لا يمر عبر الموافقة الفعلية لعموم المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين أبناء الإقليم، مع تضامنهم المطلق واللامشروط مع كافة الفئات المهمشة بالمنطقة. وأدان المجازون والتقنيون المعطلون أبناء العيون القمع الذي تعرضت له ساكنة المنطقة، بمخيم أكديم إزيك من طرف القوة العمومية، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية أحداث العيون الأخيرة. وختمت المجموعة بيانها بالتلويح إلى التصعيد في معركتها النضالية من أجل انتزاع حقها المشروع في الشغل تحت شعار " خيراتنا كفيلة بتشغيلنا " .