نظم صبيحة يوم الاثنين 14 فبراير الجاري ، مجموعة من الأشخاص المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة، وقفة احتجاجية إلى جانب مجموعة متقاعدي فوسبوكراع ورجال البحر وعمال شركة فلوردمير وعائلات المعتقلين الصحراويين. وذلك بشارع السمارة أمام مديرية الطاقة والمعادن. ويقول ممثل عن مجموعة المعاقين، أن فئة المعاقين الذين طالها التهميش والإقصاء في جميع الميادين، مما أدى بهم للخروج إلى الشارع رافضين سياسة الأمر الواقع صارخين بأعلى صوت لا للإقصاء والتهميش، ويضيف المتحدث ذاته، أن المعاقين متشبثين بمطالبهم العادلة والمشروعة واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس من أجل تحقيقها، وإدانتهم للسياسات الممارسة من طرف السلطات المحلية، وإدانتهم كذلك لتبذير المال العام. ويقول بيان مجموعة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة أنه في ظل الإقصاء و التهميش الذي طال ساكنة مدينة العيون بجميع شرائحها و نخص بالذكر الأشخاص المعاقين و ذوي اﻹحتياجات الخاصة الذين طالهم هذا الإقصاء حيث نظموا مجموعة من الوقفات الاحتجاجية ليعبروا من خلالها عن أوضاعهم المزرية التي يعيشونها بشكل يومي و أما انتقادات المعاقين أنفسهم و أسرهم بسبب هذه الأوضاع القاسية التي يعانون منها فحدث و لا حرج إذ يقول أحد المعاقين أتمنى أن أرى في عام 2011 تفعيلا لقانون المعاقين الذي مازال حبرا على ورق و كلاما شفهيا يتغنى به المسؤولون مع انه بعيد عن ارض الواقع ، بناءا عليه يعلن أصحاب البيان عن تشبثهم بمطالبهم العادلة و المشروعة و استعدادنا للتضحية بالغالي والنفيس من أجل تحقيقها، وإدانتهم للسياسات الممارسة من طرف السلطات المحلية ضد هذه الشريحة التي لا حول لها و لا قوة. ودعا البيان المسؤولين إلى اﻹنكباب في ملف المعاقين و إيجاد حلول عاجلة لمطالبهم الاجتماعية.