وجه أساتذة مجموعة مدارس أبي بكر الصديق بالعيون، عريضة تضامنية مع " سيدي علي ماء العينين " و " بدر مسكيد " زميلين لهما بالمؤسسة ذاتها، لما لحقهما من حيف حسب وصف البيان التضامني جراء التعيين الغير القانوني الذي صاغته نيابة التعليم بالعيون، وذلك تصيف العريضة التضامنية التي توصلت " صحراء بريس " بنسخة منها، بإدراج اسم الفرعية، مما يتناقض يقول موقعو العريضة مع القوانين والأعراف الجاري بها العمل داخل المجموعات المدرسية. وشجبت العريضة التضامنية عينها، بشدة ما أسمته بالإجراء الخطير وكذا التصرفات والممارسات التي لا تمت بصلة بتحمل المسؤولية من طرف المسؤولين داخل القطاع كل حسب موقعه، واختصاصاته، ومنهم تضيف العريضة من يحث مدير مجموعة مدارس أبي بكر الصديق على القيام بإجراءات غير قانونية والمتمثلة في مثلا " إجراء انقطاع عن العمل " في حق الأستاذين، مع العلم يوضح أصحاب العريضة أنهما يزاولان عملهما داخل الأقسام منذ بداية الموسم الدراسي الحالي بشكل عادي، وأعلنت العريضة عن تضامن الأساتذة بمجموعة المدارس المذكورة سالفا، مع زميليهما المنقلان فسرا وبشكل تعسفي. مشددين على الاحتفاظ بحقهما للجوء إلى القضاء المختص لتحصيل هذا الحق. من جهتهم ندد آباء و أولياء تلاميذ جماعة الدشيرة القروية بإقليم العيون، في بيان تنديدي توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، بالوضع التعليمي، وتحتج معها ساكنة القرية التي تعاني من جراء الحيف الذي لحق بفلذات أكبادها جراء تهميشهم من قبل نيابة التعليم بالعيون، وذلك نظرا يضيف البيان لعدم توفير العدد الكافي للأساتذة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، مما جعل تلاميذ قرية الدشيرة عرضة للضياع، والهدر المدسي، بعد التلويح إلى سنة دراسية بيضاء. وتضيف العريضة الاحتجاجية التي وقعتها ساكنة الدشيرة بكون النيابة المذكورة لم تخصص العدد الكافي لاطر التدريس بالمجموعة المدرسية التابعة لها فرعية الدشيرة، بل بالعكس يقول السكان قامت النيابة بتكليف أحد الأساتذة المنتمين إلى المجموعة، للتدريس بالسلك الثانوي التأهيلي، وكذا نقل أساتذة في إطار الحركة المحلية إلى مدرسة أخرى دون تعويضها، وهذا إن دل يقول البيان، فإنه يدل على لامبالاة المسؤول عن قطاع التعليم بالعيون، في شخص النائب الإقليمي الذي حمله البيان المسؤولية الكاملة إزاء ما سماه " موقعو البيان " خرقا خطيرا الذي يضرب في صميم المخططات التي تسعى لتحقيقها وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر في الرفع من جودة التعليم وتزكية مخطط "مدرسة النجاح " ، وفي السياق ذاته، لوحت ساكنة الدشيرة بتنظيم وقفة احتجاجية لتحصيل حق أبنائها من التمدرس، وإرساء مبدأ المساواة، إسوة بباقي تلاميذ المناطق الأخرى الذين ينعمون بدخول مدرسي متزن، الذي يكفله القانون وحقوق الإنسان، والمتجسد في حق التمدرس والتعلم، الذي لا ينالهم منه سوى حجرات فارغة، تأبى النيابة المذكورة بتعيين أساتذة للقيام بالمهام المنشوذ إلى حد الآن وفي ظل وجود عدد كبير من الفائض داخل النيابة. وختمت ساكنة الدشيرة القروية عريضتها الاحتجاجية مطالبتها الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا بالتدخل لإنقاذ فلذات أكبادها من الضياع، ورفع الضرر الحاصل، تفاديا للإحتقان الاجتماعي الذي أصبح على وشك الوقوع نتيجة التجاهل الذي أصبح يؤوله الساكنة إلى نوع من التمييز الشيء الذي خدش كرامتهم ورمى بحقهم عرض الحائط.