/ حميد بوفوس / العيون عقدت مجموعة أكديم إزيك للمطالب الاجتماعية عصر يوم الاثنين بمقر حزب العدالة والتنمية بالعيون، لقاءا خاصا مع الفئات المهمشة وعائلات المعتقلين على خلفية أحداث مخيم أكديم إزيك، والعيون والمرسى، تطرق خلاله المجتمعون إلى أسباب نزوح العديد من الاسر الصحراوية نحو منطقة أكديم إزيك وبه تم نصب الخيام كحركة احتجاجية للمطالبة بتحسين وضعيتهم الاجتماعية المزرية. ويقول بيان صادر عن المجموعة ذاتها التي دعت إلى هذا اللقاء، توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، أنه نتيجة الفقر والتهميش الذي عانى منه الصحراويون طيلة سنوات، تم نزوح جماعي للساكنة إلى منطقة أكديم إزيك بضواحي العيون، وذلك تعبيرا منهم يضيف البيان عن رفضها للأوضاع المزرية التي تعيشها، ورفضها لكل أشكال الظلم والقهر والنهب والسلب للمال العام. وأشار البيان عينه، إلى أن الأحداث تسارعت بشكل خطير بدءا من تفكيك المخيم، مرورا بأحداث العيون، ووصولا إلى ما أسماها موقعو البيان بثقافة الكراهية بين الصحراويين وأبناء الشمال التي كرسها الإعلام المغربي، مما أدى يضيف البيان إلى أحداث كان لها الأثر العميق في نفوس الجميع، وحمل أصحاب البيان مسؤولية ذلك للدولة، وهوما أشارت إليه تقارير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. ولخصت مجموعة أكديم إزيك للمطالب الاجتماعية، مطالبها في إطلاق سراح كافة السجناء الذين اعتقلوا أثناء تفكيك مخيم أكديم إزيك وبعد اندلاع أحداث العيون، ثم التعجيل بتطبيق الوعود التي قدمها وزير الداخلية محلول للمشكل والتي تعنى بالتوظيف المباشر والسكن اللائق، وإشراك فئات المجتمع في تسيير الشأن المحلي، وكذلك الاستفادة من رخص الصيد البحري الساحلي وأعالي البحار، والاستفادة من التفويت لبعض الأسواق البلدية والمتاجر للساكنة الأصلية لمزاولة الأنشطة الاقتصادية المعروفة، إضافة إلى توجيه الأولوية للساكنة الأصلية الفقيرة للاستفادة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.