في إطار الحراك السياسي و الاجتماعي الذي يعرفه إقليم الصحراء و خصوصا بعد أحداث مخيم كديم إزيك و ما نتج عنه من تداعيات داخلية و خارجية حركت جميع الفاعلين السياسيين داخل المغرب لمناقشة الوضع و التساؤل عن أسباب و خلفيات هذه الكارثة، و بعد صدور تقرير اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول ما حدث في مخيم اكديم إزيك و العيون، و الذي خلص إلى تعويم الأسباب الحقيقية للنزوح الجماعي و تجاهل المكون القبلي الرئيس و الحقيقي الذي شكل النواة الأولى لهذا المخيم و عضوية اللجنة الممثلة له، عقد أطر و شباب قبيلة أيت لحسن اجتماعا بمراكش يوم السبت 29 يناير 2011 معلنين ما يلي: 1- رفضهم التام لسياسة التهميش و الإقصاء الممنهجة من طرف الدولة لقبيلة أيت لحسن من أية مقاربة سياسية و اقتصادية و اجتماعية تنهجها في الصحراء؛ 2- أن عدم معالجة الأوضاع المزرية التي تعيشها العديد من فآت هذه القبيلة داخل الصحراء و التي أدت بها إلى النزوح الجماعي صوب منطقة كديم إزيك لن تؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان الاجتماعي و السياسي؛ 3- تطالب الدولة بالقطع مع أسلوب التعاطي مع هذه القبيلة و سياسة الكيل بمكيالين تجاهها؛ 4- ضرورة القطع مع طريقة تعاطي مكونات القبيلة مع الشأن السياسي المبنية على الولاءات المجانية لمختلف الجهات المتدخلة في ملف الصحراء؛ 5- إطلاق سراح جميع المعتقلين على إثر أحداث مخيم اكديم ازيك؛ 6- رد الاعتبار للقبيلة و مكوناتها في تدبير ملف الصحراء بما ينسجم مع حجم الأطر التي تتوفر عليها داخل و خارج الوط؛ 7- المطالبة بإشراك أفراد جالية القبيلة بالمهجر و التي تعد أكبر جالية صحراوية في تدبير ملف الصحراء خارجيا؛ 8- تحذر كافة الأطراف داخليا و خارجيا من مغبة تجاوزها و اعتبارها مجرد رقم زائد في معادلة قضية الصحراء؛ 9- إحداث تنسيقية لقبيلة أيت لحسن تتكون من اللجنة التحضيرية لاجتماع مراكش يعهد إليها بالتفكير في وضعية القبيلة و تقديم الأفكار و المقترحات بشأنها وطرق أجرأتها و التشاور مع كافة الفاعلين؛ 10- و في أفق أجرأت ما تقدم تدعو تنسيقية القبيلة إلى عقد الجمع العام لمختلف مكونات هذه الأخيرة بمدينة العيون في تاريخ سيحدد لاحقا.