بعد ان تسبب الخليفة القائد ( بوهمدي ادريس ) في إقدام شاب على إحراق ذاته عادت الي الادهان بعض التصرفات التي صنفت بالفضيحة ومنها مانشرته جريدة دعوة الحرية ننقله كما نشر : تعرضت عجوز صحراوية طاعنة في السن و ابنتها للضرب أمام مكتب السيد عامل الإقليم – الصورة_ يومه الخميس 30 دجنبر 2010 ، في حدود الثانية عشرة و عشر دقائق زوالا ، أمام مكتب عامل "إقليمطانطان " أحمد مرغيش " المقابل لمكتب مدير ديوانه براشيد عبد الله ، و عمل الخليفة بومهدي دريس على ركل و سب العجوز حتى تدحرجت عبر الدرج و قام بدفع ابنتها و ترهيبها، و كان الخليفة انفجر غضبا بعدما طلبت منه الفتاة المرافقة لأمها إدخالهما إلى مكتب العامل و قالت له : " الملك نصره الله حطك أنت و العامل باش تستقبلونا و تسمعوا لمطالبنا.." فنزع قميصه و هو يصيح بأعلى صوته " أنقربل أمها اليوم و إلي بغا يكون يكون .." و هو في حالة هيجان نزل بالضرب و الركل و السب في العجوز قبل أن تسقط ؟أرضا و تصرخ بأعلى صوتها حتى تجمع كل المواطنين و الموظفين في استغراب تام حول هذا الأسلوب الهمجي في التواصل مع المواطنين الذين يعانون الأمرين كلما قصدوا مقر العمالة لقضاء أغراضهم و التحسيس بحاجتهم ، هذه الفضيحة الجديدة خلقت جوا من التذمر داخل المدينة . فهل بمثل هذه التصرفات سنقرب الإدارة من المواطن ؟ المشكل الجدري ليس في السيد الخليفة أوالقائد المشكل في الإدارة الترابية بمجملها و الإدارة المركزية في دار غفلون ربما تنتظر انفجار الوضع .. و الضحية حسب تصريح مسجل لجريدة دعوة الحرية لديها ملف مطلبي قديم، يضم الاستفادة من بطاقة إنعاش ، الشفافية تقتضي الكشف عن لوائح المستفيدين و وضعها أمام الرأي العام المحلي ، ذكرت بعض المصادر أن مدينة طانطان تستفيد من حوالي 2000 بطاقة إنعاش أغلبها يتقاسمه بعض المسؤولين عن طريق لوائح مزورة تضم أسماء وهمية و للقضية بقية..؟