بفعل الحركية التنموية بالطانطان ساهم المقاولين الشباب بفتح مجموعة من المشاريع المتنوعة و الطموحة، إذ خلقت آفاق جديدة بالمدينة خصوصا أن هذه الأخير في حاجة ماسة إلى سواعد شابة و مؤهلة تؤمن بمصيرها فيها، إلا أن هناك مشكل يخنق تلك المؤسات الصغيرة، و المتمثل في دور الشركاء و بالضبط عمالة إقليمطانطان التي تقفل أبواب الحوار مع المقاولين الشباب و تمنع أي لقاء مع المسؤول الأول بصفته محرك التنمية المحلية للوقوف على المشاكل التي تتخبط فيها هذه الفئة الشاب من المقاولين. 1- سنة 2007-2008-2009: مجموعة من الطلبات التي تقدم بها المقاولين الشباب إلى عمالة إقليمطانطان، لم تجد آذان صاغية أو تتبع. 2- يوم 28 شتنبر 2009: تم تقديم رسالة من مقاولي طانطان إلى السيد عامل الإقليم 3- .يوم 29 شتنبر 2009: تم تقديم طلب لقاء إلى عامل إقليمطانطان. 4- يوم 1 أكتوبر 2009: لم يجد المقاولين الشباب في عمالة طانطان أي جواب لا على الرسالة أو على طلب لقاء. 5- يوم 5 أكتوبر 2009: عدم إستقبال المقاولين و التنصل من المسؤولية 6- .يوم 6 أكتوبر 2009: تم إستقبال المقاولين من طرف ديوان العامل الذي تعامل بعقليته القديمة التي لا تواكب التنمية التي يعرفها الإقليم و التوجهات الرشيدة التي يعمل عليها الملك محمد السادس نصره الله و أيده. ويذكر أن مدينة طانطان شهدت عدة محاولات للنزوح و نصب الخيام في مناطق لحمدية- طريق تلمزون_ المكان المخصص لموسم أمكار_تعسالت-أحرام. .إلا أن الانزالات الأمنية الكبيرة حالت دون دلك. و تعيش المدينة هده الأيام حالة غليان شعبي خصوصا بعد غلق عامل الإقليم احمد مرغيش جميع الأبواب في وجة الطبقات المسحوقة.