أعلن رئيس بلدية كليميم السيد "عبد الوهاب بلفقيه" عن تحديه لوالي جهة كليميم-السمارة السيد "محمد الحضرمي" أن يفتح ملف الإنعاش الوطني ويحدد لائحة المستفيدين، للرد على الحملات المناوئة التي تتهمه بالفساد وتبذير المال العام خلال فترتي ولايته على رأس مدينة كليميم. ولأنه ليس من حقنا ولا في مقدورنا أن نسفه طلب رئيس بلدية كليميم،لكن من حقنا أن نقول أن صاحب هذا الادعاء لا يمكن أن يعطينا دروسا في الشفافية والوضوح حيث أنه ينفيها أساسا بممارساته على الأرض،ومع أننا مقتنعون بأن رئيس البلدية يقوم بمناورة سياسية لشغل الناس عنه قليلا وعن 174 مليار المتهم بتبذيرها،لكن لا ضرار في هذا ما دمنا متفقين على أن ملف الإنعاش لا يجب طمسه كأنه سر لا يجب أن يذاع. ولان واجبنا يدفعنا إلى تحليل الموضوع من كل جوانبه حتى نكشف سبب طرحه بالأساس،فقد قمنا باستطلاع رأي عينة من الشارع الوادنوني قصد معرفة توجهات الرأي العام بالمنطقة حول هذا الملف الذي كثر الحديث حوله في الآونة الأخيرة.وكان سؤالنا هو :لماذا طرح رئيس بلدية كليميم ملف الإنعاش في هذا التوقيت بالضبط ؟