لم يكلف رئيس المجلس الحضري لكليميم هذه السنة لتجديد الولاء والإخلاص لعاهل البلاد بمناسبة عيد العرش المجيد سوى لافتات من القماش الأبيض الرخيص والتي لا يتجاوز ثمنها 100 درهم (الصورة)، بالرغم من أن بلدية كليميم من بين المجالس الجماعية الأكثر بدخاً وسخاءاً وتبذيراً للمال العام على أمور أخرى تعد من الكماليات، كما أن المجلس البلدي وضع لواحات إشهارية ولافتات ذات نوعية عالية التكلفة تفوق بكثير هاته الموضوعة اليوم بمناسبة عيد العرش وذلك من أجل إشهار أعمال ومنجزات تمجد عمل المجلس البلدي ورئيسه. فما الذي جعل رئيس بلدية كليميم هذه السنة لا يعير الإهتمام الواجب واللائق بهاته المناسبة المجيدة "عيد العرش"، مع العلم أنه قاطع جميع الإحتفالات التي تخص مناسبة عيد العرش وقبلها قاطع جميع المناسبات التي كان يحضرها ممثل الملك على جهة كليميم السمارة وإقليم كليميم، وكأن رئيس بلدية كليميم غاضب على الملك لتعيينه "محمد عالي العضمي" والياً على جهة كليميم السمارة. وهذا هو الأمر نفسه الذي جعل الكاتب الجهوي لشبيبة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بكليميم في وقت سابق يصرح خلال مؤتمر الشبيبة الجهوي بأن تعيين الملك للسيد "محمد عالي العضمي" كان أمراً خاطئاً ومقصود. وهو ما يطرح العديد من التساؤلات لدى الرأي العام المحلي بكليميم عن فحوى هذه الخطوات غير المحسوبة والغير المسؤولة الصادرة عن رئيس المجلس البلدي لمدينة كليميم.