تساءل الكثير من المتتبعين عن سر صمت الاجهزة الساهرة على نزاهة الانتخابات البرلمانية2011 , عن الوليمة التي حضرها أزيد 2500 شخص بمنزل (فيلا) عبد الوهاب بلفقيه رئيس المجلس البلدي لكيميم "بأكرض وزار "بايت عبلا بسيدي أفني ؟؟ وأكدت مصادرنا أن عبد الوهاب بلفقيه نزل بكامل ثقله في الجماعات التابعة لعمالة سيدي إفني من أجل دعم أخيه وكيل لائحة حزب الاتحادالاشتراكي للقوات الشعبية بهذا الإقليم . ونهج رئيس مجلس بلدية كليميم نفس التكتيك الذي إستمده من تجربته بمدينة كليميم والرامي الي إشباع بطون الجياع بما لم تراه الاعين من المأكولات والشواء ووو..بهدف إستمالة الناخبين وكسب رضاهم.. فهل يا ترى سيبتلع الباعمرانيون طعم أل بلفقيه وأتباعهم خاصة وأن منطقتهم في أمس الحاجة الى من يدافع عنها لا لمن يسترزق بمحنتها ومشاكلها ويغتني على حسابها ؟ ولتذكير فمحمد بلفقيه رئيس المجلي الإقليمي لكلميم , كان عضوا بجماعة أيت عبلا عن دائرة"أمدايغو" ولم يقدم أي شيء يذكر لهذه الجماعة وأكد سكان هذه الدائرة انهم لم يروه منذ الإنتخابات الجماعية السابقة...!!! (الصورة عبد الوهاب بلفقيه وحليفه حسن الدرهم)