يذهب بعض ساكنة كليميم الى إعطاء طابع شخصي للخلاف الحاصل بين والي جهة كليميم-السمارة السيد "محمد العظمي" ورئيس بلدية كليميم السيد "عبد الوهاب بلفقيه"،حيث أعلن صراحة هذا الاخير في لقاءات سابقة له مع الاعلام مسؤولية الوالي عن الفشل الدريع في التعامل مع ازمات كليميم المتلحقة التي كان اخرها "فاجعة كليميم" والتي حصدت عشرات الشهداء وخسائر مادية بالجملة،فيما أكد الوالي"العظمي" في تصريحات صحفية له على أن كليميم تتعرض لنهب وسرقة منظمة من طرف ما اسماه عائلات اخطبوطية تستغل قضية الصحراء للاغتناء. وعلى الجانب الآخر نجد شريحة واسعة من ساكنة كليميم تعتبر الخلاف بأنه ليس خلاف شخصي بالمرة بل مخاض عسير تمر به كليميم،وصراعا واضح المعالم بين الفساد الذي يمثله رئيس بلدية كليميم وساكنة الأخيرة التي تطمح إلى تنمية منطقتها والتحسين من ظروف عيشها،وترى في تعيين الوالي العظمي إشارات ايجابية من الدولة تجاه محاربة الفساد بهذه المدينة.. وإيمانا منا بالدور الإعلامي الكبير الذي نتحمله في إيصال صوت الساكنة وآمالها وتطالعاتها إلى مراكز صنع القرار،فقد قمنا بدورنا باستطلاع أراء عينة عشوائية من ساكنة كليميم وننقل لكم تصريحاتهم بالصوت والصورة،والذي ينبئ عن نزعة واضحة لدى فئة من المجتمع لها من التأثير والفعالية مما يشير إلى تغير اجتماعي وسياسي له أهمية مستقبلية. هذا وجدير بالذكر أن بعض المواطنين أبدوا حذرا من التحدث مجاهرة أو الإجابة عن السؤال المطروح بالصوت والصورة خوفا من عواقب موهومة قد يتعرضون لها