عاد رئيس بلدية كليميم عبد الوهاب بلفقيه لاستخدام لغة التحريض ضد الوالي العظمي وقرارته ،فقد تحصلت "صحراء بريس" على مراسلة وجهها رئيس بلدية كليميم الى الشباب من الحاصلين على الشواهد الجامعية والذين كانوا قد تقدموا في وقت سابق بمشاريع تنموية مدرة للدخل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة2014 . المراسلة تتهم والي جهة كليميم-السمارة برفض تنفيذ البرنامج الحضري للتنمية البشرية،وخرق القانون وتجاوز صلاحياته،مؤكدة أن الوالي تجاوز صراحة الصلاحيات القانونية المخولة لأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية . كما حملت المراسلة والي الجهة مسؤولية التأخير في المصادقة على هذه المشاريع،وطالبت بالتعجيل في دراسة وانتقاء وتمويل المشاريع وإخراجها لحيز الوجود. هذا وجدير بالذكر أن مشاريع التنمية البشرية قبل مجيء الوالي العظمي كانت توزع بشكل انتقائي وكان السواد الأعظم ممن يستفيدون من أهل السمع والطاعة والتزلف والانبطاح. ورغم الأجواء الايجابية التي سادت عقب تعيين الوالي العظمي على رأس جهة كليميم-السمارة وبدء التطبيق الفعلي لبعض الإجراءات التي مست المصالح الشخصية لرئيس بلدية كليميم وأتباعه، إلا أن هذا الأخير لازال مستمر في غيه وعناده. وتسود الخشية من تسبب لغة التحريض والعناد التي ينتهجها رئيس بلدية كليميم ضد الوالي في هذا التوقيت بالذات إلى ازدياد مشاكل الاقتصاد المحلي أكثر والتقليص أكثر من فرص الشغل.