تعرض صاحب عمود " ذاكرة وادنون" بجريدة صحراء بريس الالكترونية السيد ابراهيم بدي لتوقيف عن العمل من قبل رئيس بلدية كليميم عن حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه يوم 18 ابريل الجاري ,ويعتبر هدا التوقيف الثالث الدي تعرض له من قبل نفس الرئيس مند ولايته الاولى. واكد السيد ابراهيم بدي ردا على استفسارنا عن خلفية هده المضايقات التي يتعرض لها على يد عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه مند ولايته الاولى على رأس بلدية كليميم سنة 2004 ,اكد السيد بدي على ان هده المضايقات".. تأتي على خلفية نشاطي النقابي والصحفي ولكوني لا اساير ارادته.." من جهة اخرى اعلنت هيئات نقابية وحقوقية واعلامية عن تضامنها المطلق واللامشروط مع السيد ابراهيم بديي ,كما اعلنت النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين عبر التنسيقية الجهوية بجهة كليميم - السمارة عن نيتها تنظيم مظاهرات واعتصامات امام مقر بلدية كليميم بالتنسيق مع الجمعيات ذات الصلة من اجل حماية حق المراسل الصحفي في ممارسة ماهمه في ظروف مريحة ,كما طالبت بتدخل اعلى سلطة في البلاد من اجل ضمان الحقوق و الحريات. ومن المتوقع ان يؤجج هدا التوقيف الشارع الكلميمي نظرا لما يحتله عمود ذاكرة وادنون من مكانة في قلوب الصحراويين والساكنة عامة من خلال تسليطه الضوء على تاريخ منطقة وادنون ورجالاتها.