صحراء بريس / حميد بوفوس- العيون رجال سلطة و رؤساء مصالح بولاية العيون يستغلون الشاحنات الصهريجية المحملة بالماء التي كانت مخصصة لمخيمات الوحدة، والتي تكلف الدولة ميزانيات ضخمة، بالرغم من أن هذه المخيمات لم يعد لها اثر فلا زال بعض المحظوظين يستفيدون من الخدمات المجانية التي حرم منها حاليا سكان المخيم. كما أن بعض وسائل النقل التي كانت الدولة تخصصها لسكان المخيمات، من شاحنات لجمع النفايات وسيارات الهوندات لنقل المؤطرين، قبل أن تستفيد ساكنة هذه المخيمات من السكن، ويتم إعادة إيوائها في ظروف سكنية جيدة، أصبح الحديث عن تواجد شبكة تتاجر في هذه الآليات وتحول وسائل النقل إلى مشروع تجاري خاص بها تتقاسم مداخيله، وذلك بإيعاز من طرف جهات مسسؤولة.