يتساءل رجال السلطة بمدينة العيون بجدية، عن سر صمت والي العيون الجديد، عن مجموعة من التجاوزات الحاصلة في ترشيد نفقات الدولة، منها سيارة كات كات استأجرتها ولاية العيون لرئيس المقاطعة الحضرية الثالثة إبان أزمة مخيم أكديم إزيك، من أجل متابعة الملف هناك، لكن يرى رجال السلطة الغاضبون ملف المخيم انتهى، ولم تنتهي شطحات هذا السلطوي الذي لا زال يحتفظ بالسيارة المكتراة بمبلغ 1500 لليوم الواحد، على حساب ميزانية ولاية الجهة، وإن صح التعبير من المال العام، فمن المسؤول عن الترشيد اللامعقلن للميزانيات التي لا تخضع للمساءلة، كما يؤكد ذلك معظم رجال السلطة بالعيون ؟ !! يذكر أن قائد المقاطعة الحضرية الثالثة بالعيون استغل أزمة مخيم النازحين، وطلب من والي السابق " محمد جلموس " أن يستأجر له سيارة من نوع (كات كات ) من أجل تتبع أخبار المخيم، وهو ما استجاب له الوالي جلموس بحكم علاقته الوطيدة برجل السلطة المذكور، حيث استأجر له سيارة (كات كات) من إحدى وكالات كراء السيارات بالعيون، بمبلغ 1500 درهم لليوم الواحد تدفع من ميزانية الولاية، لكن ما يثير استغراب الرأي العام بالمدينة ومن حقه أن يندد بهدر المال العام، هو أن القائد لم تطأ قدماه مخيم النازحين، وهنا تتساءل مصادرنا عن الظروف التي سمحت لوالي العيون بكراء سيارة لقائد المقاطعة ، بالرغم من توفره على سيارة الدولة. وتضيف مصادرنا ماذا قدم هذا القائد للدولة بنفوذ مقاطعته، لكي يقفز إلى مخيم النازحين .