تمكنت عصر يوم الخميس الماضي، لجنة مختلطة مكونة من السلطة المحلية وممثلين عن القسم الاقتصادي بولاية العيون، والأمن الوطني، ومكتب حفظ الصحة، من إيقاف شاحنة محملة بأطنان من الدقيق المدعم كانت في طريقها إلى السوق السوداء، عوض التوجه بها إلى الفرن، الذي يستفيد من الدقيق المدعم، من أجل توفير مادة الخبز بالأسواق، وإلى ذلك علمت " صحراء بريس " من مصادر مقربة من التحقيق، أن والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء أصدر قرارا صباح يوم الجمعة، يقضي بإحداث لجنة مختصة للإشراف على توزيع المواد المدعمة، سواء نقط توزيع المواد الأساسية من دقيق وسكر وزيت المائدة، أو الدقيق المخصص للأفرنة العصرية منها والتقليدية، ومراقبة العملية، وتمكين المواطنين من حصتهم الشهرية. كما كشفت عملية إيقاف هذه الشاحنة وقبلها بيومين شاحنة أخرى، عن وجود لوبيات تتاجر في المواد الأساسية المدعمة والمخصصة لساكنة العيون، ويتم تحويلها إلى السوق السوداء، وذلك بتواطؤ مع عدة جهات مسؤولة التي وفرت للمهربين أجواء خاصة.