أصدرت مجموعة المعطلين الصحراويين المجازين والتقنيين بالعيون بيانا استنكاريا، تقول فيه بانه بعدما شهدت المدينة طيلة سنة ونصف احتجاجات ووقفات شبه يومية لمختلف الفئات الاجتماعية كان أخرها مخيم الكرامة بكديم أيزيك الذي إبان عورة الدولة المغربية و عرى المستور و كشف زيف الشعارات والأكاذيب التي لم تعد تصدق حتى من مختلقيها... كنا ننتظر بأمل ملغم أن تستفيد الدولة من أخطاء الماضي و الحاضر القريب و تكون البداية من ملف المعطلين و معالجته بنوع من الشمولية و الشفافية و الوضوح وإشراكنا كطرف في العملية تطبيقا للوعود المقدمة من طرف المسئولين لكن سرعان ماعادة حليمة لعادتها القديم إذ تم عرض مسرحية هزلية حبك سيناريو قصتها الوالي المنصرم , حيث يضيق المقال والمقام في سرد فصولها وحكاياتها مكرسين بذلك سياسة إ غناء الغني وإفقار الفقير ليتضح من جديد بلادة وغباء الدولة في التعاطي مع المعضلات الاجتماعية التي تعرفها المدينة وعلى رأسها ملف المعطلين. أمام كل هذا نجدد العهد والوفاء على السير في مسارنا النضالي , خيارنا الوحيد في وجه سياسة الدولة منطلقين من قناعة صلبة ومتينة بأن الحق ينتزع ولا يعطى . وعليه يضيف البيان، فالمجموعة تؤكد حق جميع أعضاء المجموعة والمجموعات الأخرى في الإدماج المباشر ، مع استنكارها الشديد لحماة الظلام التي شهدتها المدينة، و مطالبتها بفتح تحقيق في التجاوزات التي شابت العملية ومحاسبة المتورطين، و الاستعداد التام للتضحية من إجل تفعيل مطلبنا القانوني والشرعي في العمل , عند تملص المسؤولين عن الوفاء بوعودهم .