تعاني مآثر تاريخية بالمدينة القديمة بكليميم من طمس ارثها المادي الدي يروي تاريخ هده الحاضرة العريق الدي قل نظيره في الصحراء ،ونخص بالدكر حي الملعب والاحياء المجاورة والقصبة والسوق واكويدير،هده الاحياء انهارت جل مبانيها العريقة بل البعض منها اصبح يشكل خطرا على الساكنة والمارة ،ومع ضياع هدا الارث نسجل غياب تام لكل من المجلس البلدي والوزارة المعنية وغياب مخططها لحماية الدور الايلة للسقوط ناهيك عن سبات المجتمع المدني ، وتتميز هده الاحياء بهندسة فريدة قل نظيرها ،من خلال ازقة ومباني وقصور تعطي فكرة عن مدى عراقتها و قوة اهل واد نون ومستوى العيش المتميز لقادة اهل الصحراء القاطنين بهده الاحياء ، وللاسف تحولت الان لمباني قديمة متلاشية و مهددة بالسقوط و الاخطر من ذلك ان بعضها تمتد عليه اسلاك كهربائية غير عازلة تهدد حياة المارة منها ما سقط بالمرة و تحول الى وكر يتخذ منه المتشردون و المجرمون و قطاع الطرق مسكنا امنا لهم، و في غير ما مرة استيقظ سكان الحي و معهم ساكنة مدينة كلميم على كوارث جد مهولة اسفرت عن خسائر مادية كثيرة متسببة في اصابة العديد من السكان و حضرت وقتها جهات مختلفة لتتخذ صورا كعادتها و تواسي الاسر الضحايا و تنصرف في صمت والخسارة الاكبر ضياع ارث لا يقدر بثمن ،خصوصا حي الملعب ،و مايثير الاستغراب ان المجلس بصدد ترميم المقبرة المحادية للحي ،وهنا تطرح بقوة مسالة طمس الهوية ، وكيف يجاهد المجلس البلدي في شخص رئيسه الغريب على البلدة ومن يدور في فلكه وبتواطؤ مع الولاة السابقين على تشويه المدينة من خلال مشاريع غريبة لا تنسجم مع كليميم ، وتبقى الامال معلقة على الوالي الجديد ابن المنطقة لرد الاعتبار لهده الحاضرة التي تكالب عليها الحقاد والزمن ؟